جددت اليونان موقفها الدائم والداعم للقضية الفلسطينية، ورفضها الاعتراف بالمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

جاء ذلك في سياق رد المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية قسطنطين كوتراس، على أسئلة عدد من الصحفيين، حول مقالات عن مواقف اليونان الأخيرة، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي عقد في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وقال كوتراس إن اليونان كانت ولا زالت، تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، لتعيش بأمن وسلام لجانب دولة إسرائيل، ولذلك فإنها تجدد استعدادها للعمل كوسيط نزيه، وشريك لإسرائيل، وكدولة صديقة للدول العربية والشعب الفلسطيني للمساهمة بشكل بناء في هذا الاتجاه.

وأوضح أن اليونان كانت دائما تعمل على تعزيز عملية السلام من أجل تسوية قضية الشرق الأوسط، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تتعايش سلميا مع إسرائيل، ضمن الحدود المعترف بها دوليا، حدود العام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

وقال كوتراس إن اليونان "تشعر بأسى بشأن قراءة المقالات الإخبارية الجديدة بالنسبة لموقف اليونان فيما يتعلق باستنتاجات مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، في الاجتماع الأخير للمجلس، والذي عقد قبل ثلاثة أيام، والذي تبنى استنتاجات عدة من خلال طرح الاسئلة والتي تكاد تكون متطابقة لتلك التي طرحت في تموز/يوليو الماضي، وإننا نؤكد على مواقف الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل، بهذا الخصوص".

وأضاف أن "هذه المقالات المضللة معتمدة على المقال الأخير الذي نشر بشان عدم مشاركة وزير الخارجية اليوناني في حفل رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وموقف بلاده بشأن توسيم منتجات المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ تلك المنتجات التي لا تستوردها اليونان".