أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين شيرين عراقي، بأن ستة أسرى معزولين انفراديا بقرار من مخابرات الاحتلال في قسم العزل بسجن مجدو، هددوا بخطوات احتجاجية وإضراب عن الطعام ضد سياسة عزلهم التعسفية وغير القانونية، التي حولت حياتهم الى جحيم لا يطاق.

والاسرى هم: فارس دار الشيخ السعدي، وحسن أبو خيزران، واليكس مانس (بلجيكي)، وماجد جمعة، وحسام عمر، ومحمد أبو ربيعة.

وأكد الأسرى المعزولون للمحامية عراقي أن قضيتهم يجب أن تنتهي بأسرع ما يمكن، وأن هناك مشاورات جادة للبدء بخطوات جماعية لكل الأسرى المعزولين في كل السجون لإنهاء العزل على أرضية الاتفاق مع مصلحة السجون عام 2012 بإنهاء العزل الانفرادي للأسرى الأمنيين، ولكن إدارة السجون لم تلتزم بالاتفاق وصعدت من جديد في زج أسرى في العزل الانفرادي.

وقال الأسرى إنهم منقطعون تماما عن العالم، ولا يوجد زيارات للأهل، ومحرومون من الكثير من حقوقهم الإنسانية والمعيشية، وإن معظم المعزولين لا يعرفون سبب عزلهم الذي يمدد باستمرار.

وقال الأسير المعزول ماجد راغب جمعة المحكوم بالسجن 3 سنوات ونصف، إنه معزول دون أن يعرف السبب القانوني لذلك، وإن قار عزله مدد ثلاث مرات، وفي كل مرة 60 يوما، ولم توجه له أي تهمة تستدعي عزله سوى أن الموضوع يتعلق بما يسمى "أمن دولة".

وأضاف الأسير المعزول محمد نايفة أبو ربيعة من طولكرم المحكوم بالسجن المؤبد، أن المعزولين لم يعودوا يثقون بإدارة السجون، وأنهم سوف يقومون بخطوات جدية وحاسمة من أجل خروجهم من العزل، فالوضع أصبح لا يطاق.

يذكر أن عدد الأسرى المعزولين بقرار من المخابرات الإسرائيلية، يبلغ 15 أسيرا، موزعين على أقسام عزل في نفحة وريمون وايشل ومجدو والرملة.