استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في رام الله أمس، الرئيس المالديفي محمد وحيد والوفد المرافق له.
وعقد الرئيسان، جلسة مباحثات تناولت آخر المستجدات على صعيد عملية السلام، والجهود الدولية المبذولة لاحيائها. كما بحث الرئيس وضيفه المالديفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوطيد أواصر الصداقة والمحبة لما فيه من مصلحة للشعبين الصديقين.
وأشاد الرئيس، بالزيارة المهمة التي قام بها الرئيس وحيد لدولة فلسطين، ومشاركته المهمة في المؤتمر الدولي الرابع لبيت المقدس الذي اقامته وزارة الأوقاف، وإصراره على زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعوته لكل العرب والمسلمين لزيارتها ودعم صمود أهلها.
وغادر الرئيس المالديفي مقر الرئاسة في رام الله، حيث كان في وداعه الرئيس عباس.
وكان الرئيسان عباس ووحيد حسن أديا صلاة الجمعة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة رام الله.
وأكد خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، أهمية المسجد الأقصى المبارك في حياة العرب والمسلمين، مشددا على ضرورة ان تكون الأولوية للمسجد الأقصى في كل مشاريع الدعم من قبل العرب والمسلمين.
وقال: إن العرب والمسلمين مسؤولون عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من مشاريع التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال، وليس الشعب الفلسطيني وحده والذي يضرب أروع الأمثال في التصدي والوقوف أمام مخططات الاحتلال الغاشمة".
وأوضح الهباش، ان البعض من دون قصد أو عن سوء نية يفرغون مدينة القدس المحتلة، ومسجدها الأقصى ويتركونها وحيدة أمام المشاريع الاحتلالية، وذلك عبر الدعوات والفتاوى التي تحرم زيارة العرب والمسلمين للقدس والمسجد الأقصى.
وقال: "إن القدس تستغيث العرب والمسلمين، وكل الضمائر الحية في العالم، لذلك يحاول الرئيس بكل ما اوتي من قوة حمايتها ودعم صمودها، لكن على العرب ايضا الوقوف معنا ومد قناديلها بالزيت".
واضاف الهباش: رغم كل دعوات التحريم والمقاطعة، إلا ان المئات من العرب والمسلمين أحيوا ليلة الاسراء والمعراج في رحاب المسجد الأقصى المبارك، ما يدلل على ان القدس لن تبقى وحيدة أمام الاحتلال ومشاريعه الجبانة.