أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، القنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماجرو، على آخر التطورات السياسية، وبحثا إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد مجدلاني، لدى استقباله القنصل الفرنسي، اليوم الأربعاء، أهمية دور فرنسا سياسيا، مثمنا مبادرة الحكومة الفرنسية وسعيها المتواصل من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو تمارس إرهاب دولة منظما ضد أبناء شعبنا، وأن القيادة الفلسطينية كانت وما زالت تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام وما يتبعه من مشاورات مع الأطراف المعنية عربيا وإقليميا ودوليا، وكذلك مع مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هناك أكثر من صيغة كصيغة 5+1، أو صيغة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مع مشاركة أطراف عربية.
وتطرق مجدلاني إلى آخر المستجدات إقليميا ودوليا، مؤكدا أن تزاحم القضايا الإقليمية قد يجعل القضية الفلسطينية تتراجع دوليا، وهذا بحاجة الى بلورة افكار سياسية بالضغط على المجتمع الدولي لوقف كافة الاعتداءات على شعبنا.
من جانبه، قال القنصل الفرنسي، إن بلاده "مستعدة للعمل من أجل فلسطين، وإن أفضل الطرق للعمل تمر عبر خيارين، مبادرة لدى مجلس الامن الدولي تتعلق بالاستيطان، ومؤتمر دولي للسلام، حيث إن الرئيس محمود عباس تحدث عن ذلك في خطابه الأخير، وهي فكرة نستطيع تأييدها، وتتجاوب مع التغيير في طريقة التفاوض وهي ليست استئنافا لعملية التفاوض، كذلك نحن مستعدون فيما يخص مبادرة السلام العربية".
وأكد استعداد فرنسا للعمل مع فلسطين والتشاور السياسي معها، ورأى أن ما يحدث إقليميا قد غيب القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته على أن التسوية في المنطقة تمر عبر القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها