أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن رد المقاومة اللبنانية على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي القائد سمير القنطار قادم لا محالة والمسألة أصبحت في يد المؤتمنين على دماء الشهداء.
وقال السيد نصر الله خلال كلمة له في ذكرى أسبوع استشهاد القنطار مساء اليوم الأحد: " نحن لا نستطيع ولا يمكن لنا أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم".
وأضاف: "انظروا على طول الحدود اللبنانية السورية مع فلسطين المحتلة من مزارع شبعا إلى جبل الشيخ والجولان فلن تجدوا جيش الاحتلال فهذا الجيش يختبئ كالفئران ينتظر رد المقاومة القادم".
وتساءل السيد نصر الله، "إذا كان تقديركم -إسرائيل- للمقاومة وانشغالاتها تقدير صحيح لماذا أنتم مرتعبون إلى هذا الحد؟" ، قائلاً: "إنهم قلقون على الحدود وفي الداخل والخارج ويجب أن يقلقوا".
وقد سرد السيد نصر الله حياة الشهيد القائد سمير القنطار بتفاصيل دقيقة حيث شرح باستفاضة حياته في 6 نقاط أهمها: (الصمود، الصبر، التحمل، الحيوية الإنتاجية، الإثار، الاصرار على مواصلة الطريق، الأمل بتحرير فلسطين".
وشدد السيد نصر الله على أن مدرسة المقاومة ومدرسة سمير القنطار وشعب المقاومة لا مكان لديهم لليأس، قائلاً: "إسرائيل تريد إيصال الفلسطينيين والمقاومة إلى فقدان الأمل بالمواجهة؛ لكن أمام الخذلان واليأس العربي تشاهد شبان وشابات فلسطين يعطون الأمل بالمواجهة".
وأشار إلى أن الإسرائيلي يحاول أن يفقد المقاومة الأمل وأن يعزز في قلبوها اليأس والخذلان من خلال الحروب والتهجير والحصار والتجويع والجهد السياسي والإعلامي، مضيفاً "هذا العمل الإسرائيلي لن ينجح فانتفاضة الشعب الفلسطيني أكبر دليل على الصمود والتحدي".
ولفت إلى أن الشباب والشابات الفلسطينيين الذين يقومون بتنفيذ عمليات الطعن هم أشبه بالاستشهاديين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها