جلعاد: عام 2016 سيشهد مواجهات في المجال السياسي والأمني مع الفلسطينيين 

رجّح رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الجيش الإسرائيلية، عاموس جلعاد، اندلاع مواجهة مع الفلسطينيين على الصعيدين الأمني والسياسي، خلال عام 2016 المقبل. ونقلت صحيفة ماكور ريشون العبرية عن جلعاد، قوله "إن مزاج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، هو مزاج تحدٍ، وربما هو يفكر بالاعتزال، ومن شأن ذلك أن يترجم إلى أمور تؤثر على الأمن"، على حد قوله.

وأضاف "إذا حلّلت كل تصريحات وتصرفات أبو مازن، فإنه يبدو أن عام 2016 سيشهد انجرافاً إلى مواجهة في المجالين السياسي والأمني، وهو الاحتمال الذي نتعامل معه بجدية بالغة"، وفق تصريحاته.

وفي سياق متصل، اعتبر جلعاد أن إيران تشكّل "التهديد الأكبر" على الجانب الإسرائيلي، يليها "تنظيم داعش".

وقال "إن التحدي الأول الماثل أمامنا هو الاستمرار بمراقبة التهديد الإيراني، وإمكانية تحقيق تهديد نووي ما زال قائما".

لماذا اعتذر نتنياهو شخصياً للرئيس أبو مازن ؟ 

  بعث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، برسالة الأسبوع الحالي عبر فيها عن اعتذاره الشخصي للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أعقاب محاولة جنود الاحتلال اقتحام منزل عباس في رام الله.

وحسب  موقع "معاريف" العبرية، فإن هذه الحادثة وقعت الأسبوع الماضي حين وصلت قوة عسكرية اسرائيلية الى تلك المنطقة في محاولة لاعتقال مواطن فلسطيني تزعم انه مطلوب ، إلا أن حراس منزل الرئيس عباس من قوات الأمن منعوا القوة الاسرائيلية من الدخول الى المنطقة واندلع شجار بين الجنود من الجانبين

 وأشار إلى أن قوات الأمن المكلفة حراسة منزل الرئيس عباس رفضت دخول جنود الاحتلال الى المنطقة وأوقفتهم لمدة 15 دقيقة ارتفعت خلالها أصوات الجانبين دون أن يسمح للجنود الإسرائيليين بالدخول، زاعما ان القوة الاسرائيلية "فضلت بعد ذلك البحث عن طريق أخرى بديلة منعا لوقوع أزمة دبلوماسية".

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فقد اقتحم جنود الاحتلال منطقة قريبة من منزل الرئيس عباس خلال مطاردتهم مطلوبا في رام الله، وعندما حاول أحد الجنود الاقتراب من منزل عباس منعه أحد أفراد الحراسة المنتشرين حول منزل عباس ما تسبب بمشادة بين الطرفين ما دفع قوات الاحتلال إلى اتخاذ مسلك آخر