لَمح الرئيس التركي رجب طيب أوردغان لعلاقات جيدة مع إسرائيل مشيراً إلى أن المنطقة بأكملها قد تجني الكثير من علاقات طبيعية معها. 

وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد انقطعت عام 2010 بعد تعرض البحرية الإسرائيلية لسفينة تركية كانت تحاول الوصول لغزة، ما أدى لمقتل 9 أتراك مدنيين، وأصبحت تركيا بعدها الناقد الأكبر لأعمال إسرائيل في قطاع غزة. 
واعتذرت إسرائيل لتركيا على ضحايا السفينة، وتم الإتفاق على تعويضات برعاية أمريكية في 2013، ولكن الجهود لإعادة العلاقات التركية الإسرائيلة قد تعثرت على خلفية الإعتداءات الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة. وكان أوردغان قد اشترط ثلاثة شروط لعودة العلاقات لطبيعتها بين البلدين، وشملت اعتذار على حادثة مرمرة، وتعويض منصف للعائلات الضحايا، إضافة لرفع الحصار عن قطاع غزة. ولم ينفذ غير الشرط الأول. وقال أوردغان للصحفيين الأحد "أنه قال بالفعل أن العلاقات الطبيعية قد تبدأ في حال التعويض وحل مشاكل الحصار". 
وأضاف "أن هذه العلاقات قد تكون جيدة لنا، لإسرائيل، ولفلسطين والمنطقة بأكملها"، مشدداً أن "المنطقة بأكملها تحتاج لذلك، ولا أعتقد أن الشعب الإسرائيلي سعيد بعلاقات إسرائيل الحالية. علينا أن تضع اهتمامات شعوب المنطقة بعين الإعتبار للوصول للسلام". 
وكان أوردغان في العام السابق قد انتقد إسرائيل بشدة جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، متهمها بارتكاب جرائم للإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، ومشبهاً همجيتها بهتلر.