أصيبت زوجة الفلسطيني هيثم الغزي وتدعى "نسرين الباطي" بحروق هي وابنها "عبد الله" عن طريق الخطأ في مخيم عين الحلوة أثناء محاولتها التعبير عن غضبها لاستمرار اعتقال زوجها منذ سنوات والمضرب عن الطعام في سجن روميه.

وذكرت المعلومات أن آم عبد الله قامت بإشعال النيران في الإطارات المطاطية داخل حي الزيب الذي تسكنه في الشارع التحتاني للمخيم بعدما استشاطت غضباً لدى معرفتها أن زوجها مضرب عن الطعام منذ حوالي عشرة أيام وهو في حالة صحية صعبة.

وأثناء إشعالها النار أشعلت نفسها دون أن تنتبه ولدى محاولة ولدها عبد الله إطفائها امتدت النيران إلى ثيابه ليحترق هو ووالدته وتم نقل الأم وولدها إلى مستشفى داخل المخيم. ويشار إلى أن السجين مضى على حبسه أكثر من ثلاث سنوات دون محاكمة بتهمة انتمائه إلى تنظيم فتح الإسلام.