افادت صحيفة "هارتس" العبرية، اليوم الجمعة، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ابلغ الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، خلال اجتماعهما في واشنطن اول امس الاربعاء، بانه يصعب على الادارة الامريكية احباط مبادرات ضد اسرائيل على الحلبة الدولية.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، مطلعون على تفاصيل اللقاء، إن أوباما رسم صورة متشائمة بالنسبة لمكانة إسرائيل الدولية، وذلك استنادا إلى تحليله للواقع، وقال إن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في الدفاع عن إسرائيل في المؤسسات الدولية.

وأشار أوباما إلى أن محاولات عزل إسرائيل من الناحية السياسية، والمبادرات ضدها في الهيئات الدولية ليست أمرا جديدا، وإنما ظاهرة ساعد فيها إسرائيل منذ أن دخل البيت الأبيض عام 2009. وأضاف أنه في السنوات الثلاث الأخيرة فإن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، هو الذي صد المبادرات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة أو في الهيئات الدولية.

كما أشار إلى أن كيري كان يتوجه إلى نظرائه في العالم، وخاصة في أوروبا، ويقول لهم إنه يحاول الدفع بما يسمى "عملية السلام"، أو يعمل على تقديم مبادرة سياسية جديدة، وبناء عليه يطلب منهم "عدم الإزعاج".

وأضاف أوباما أنه بعد زيارة كيري الأخيرة، إلى إسرائيل ورام الله، فإن الإدارة الأميركية تجد صعوبة في مواصلة استخدام هذه الادعاءات.

وقال أيضا إنه في الوضع الحالي لم يتبق للولايات المتحدة أدوات لمواجهة محاولات عزل إسرائيل في العالم، نظرا لأن كيري "عاد بدون أن يتلقى أجوبة"، لأن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تتعهد بأي شيء. على حد قوله.