الخليل: الاحتلال يعتقل عشرة مواطنين بينهم فتاة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عشرة مواطنين بينهم فتاة، خلال مداهمة مدينة الخليل، وبلدات بيت عوا، والظاهرية، وبيت أمر، وتفوح.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية لمراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة سعاد عبد الكريم ارزيقات (23 عاما) بعد تفتيش منزلها في بلدة تفوح شمال الخليل، والشاب منتصر ناصر أحمد الطردة، كما اعتقلت محمود محمد يسري العويوي (30 عاما) من مدينة الخليل، ومحمود عاطف حسين شلش (20 عاما) من بيت عوا جنوب غرب الخليل.

وداهمت قوات عدة مناطق في بلدة بيت أمر شمالا، واعتقلت أربعة شبان وهم: معزوز إبراهيم يوسف عوض( 22 عاما) شقيق الشهيد جعفر عوض وهو يعاني من مشاكل في النطق والسمع، ومالك إبراهيم صبري عوض (25 عاما) ورأفت مصطفى محمد عوض(17 عاما)، وشحدة يوسف شحدة عادي (22 عاما).

كما سلمت الشاب مؤيد بهجت شحدة العلامي (23 عاما) تبليغا لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق عصيون، وفتشت منزل المواطن عماد اخضير عوض، بعد كسرهم للباب الرئيسي.

وأشار عوض إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 87 مواطنا من البلدة منذ الشهر الماضي وحتى اليوم، منهم 40 تقل أعمارهم عن 18 عاما.

الاحتلال يستهدف المزارعين وسط قطاع غزة

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، المزارعين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بوابل من النيران.

وأفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية وأبراج المراقبة الجاثمة على الشريط الحدودي شرق المغازي، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على المزارعين وأراضيهم الزراعية، وأجبرتهم على تركها والعودة من حيث أتوا، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.

وجاء إطلاق النار وسط تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية، في الأجواء الشرقية للمخيم، إضافةً إلى تحليق لطائرات حربية من نوع إف16 في أجواء القطاع.

الاحتلال يقر بناء متحف ومركز لتعليم اليهودية ومكاتب في ساحة البراق

ذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية اليوم الخميس، أن لجنة البناء والتنظيم اللوائية في منطقة القدس، أقرت بناء متحف ومركز لتعليم اليهودية ومكاتب في ساحة البراق بالقدس، بعد أن رفضت جميع الاعتراضات التي قدمت ضد البناء.

وحسب الخطة التي أقرت، سيتم الناء على مسطح 1505 أمتار مربعة، بالإضافة إلى إقامة منطار على سقف المبنى.

وكانت نقابة المهندسين الإسرائيليين قد قدمت اعتراضا على خطة البناء، لأنها تمس بالقدس كموقع تراث عالمي. وأعلن مقدمو الاعتراض أنهم سيتوجهون إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار اللجنة اللوائية ومنع البناء في ساحة البراق.

إسرائيل تتخذ إجراءات ضد الدول المبادرة لوسم منتجات المستوطنات

بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات، وإعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه أصدر تعليمات بوقف الحوار بين إسرائيل وبين الاتحاد الأوروبي بكل ما يتصل بما يسمى "العملية السياسية" مع الفلسطينيين، تقول خارجية الاحتلال إن مجموعة من الدول الأوروبية سوف تواجه عقبات ومصاعب في مشاريعها في مناطق السلطة الفلسطينية.

ورد الاتحاد الأوروبي بالاستغراب من التعليمات الإسرائيلية، حيث أن المرة الأخيرة التي كانت فيها "عملية سلام" في العام 2014، وفي حينه كانت مشاركة الاتحاد الأوروبي قليلة نسبيا.

وجاء أن خارجية الاحتلال لم تكتف بتعليمات وقف الحوار، بل تعمل على توسيع تعليمات رئيس الحكومة بشأن عدد من الدول الأوروبية التي قادت عملية وسم منتجات المستوطنات.

وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية فإن الحديث عن ست دول دفعت بهذه المبادرة، وهي: السويد وبلجيكا وإيرلندا وفرنسا ولوكسمبورغ ومالطا.

وبحسب ختارجية الاحتلال فإن كل واحدة من هذه الدول الست مشاركة، بدرجات متفاوتة، في مشاريع مختلفة في الساحة الفلسطينية. وقال المسؤول الإسرائيلية نفسه "هذه الدول الست قادت هذه المبادرة منذ مدة طويلة، كما أن بعض هذه الدول مشارك في مشاريع مختلفة لإعادة إعمار قطاع غزة، ومشاريع مدنية لتعزيز السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".

وأضاف أن هذه المشاريع مهمة بالنسبة لهذه الدول، وأنها حظيت حتى اليوم بتعاون إسرائيلي، ولكن ذلك سيتغير، وسوف تواجه هذه الدول مصاعب وعقبات. على حد تعبيره.

كما جاء أن الحديث عن توصيات جرى تقديمها إلى مكتب رئيس الحكومة الذي يشغل اليوم منصب وزير الخارجية أيضا.

وبحسب مسؤولين في الخارجية فإن هذه التوصية وصلت إلى المستويات الميدانية في الأجهزة الأمنية، وأن الهدف هو جعل الدول التي دفعت بعملية وسم منتجات المستوطنات أنها ستدفع ثمنا مقابل ذلك في الساحة الفلسطينية.

وأضاف المسؤول أن "تجميد الحوار السياسي مع الاتحاد الأوروبي هو البداية فقط، وأن إسرائيل أظهرت نوايا جيدة كل الوقت تجاه مبادرات أوروبية مختلفة في الساحة الفلسطينية، ولكنه ليس من المنطق أن يستمر ذلك عندما تتجه أوروبا إلى التطرف، وتتخذ إجراءات مثل وسم المنتجات وتشجيع المقاطعة".

وتقر خارجية الاحتلال أن أهم دولة من بين الدول الست المشار إليها هي فرنسا، وأنه من الصعب مواجهتها كدولة تدعم مشاريع مختلفة في غزة والضفة الغربية على نطاق يصل إلى ملايين اليوروهات. وقال المسؤول الإسرائيلي إن "فرنسا دول مهمة، وهي ضمن تصنيف مختلف قليلا عن باقي الدول، ولكن هناك غضب شديد على سلوكها، وليس فقط بسبب وسم المنتجات، وإنما بسبب نشاطها في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة".

يذكر في هذا السياق أن نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفلي، تنوي القيام بزيارة سياسية لباريس، بعد أسبوعين، تتركز حول وسم منتجات المستوطنات.

كما تجدر الإشارة إلى أن القناة التلفزيونية العاشرة كانت قد أشارت، يوم أمس، إلى أنه في إطار "العقوبات" التي فرضتها إسرائيل على الدول الست الداعمة لوسم المنتجات، قرر نتنياهو رفض طلب وزر الخارجية البلجيكي الاجتماع به.

في المقابل، ادعت خارجية الاحتلال أن نتنياهو لم يلغ اللقاء، وإنما لم يسمح جدول أعماله بذلك. وقال مسؤولون في الخارجية إن الحديث ليس عن "صدفة"، حيث أن نائبة وزير الخارجية، حوطوفلي، رفضت أن تجتمع بوزير الخارجية البلجيكي أيضا.