رام الله / أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن القدس هي مقياس السلام، وبدون القدس عاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك أي حل سياسي.

وقال سيادته، خلال استقباله أصحاب المنازل التي هدمت  خلال الشهر الحالي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الجمعة، إن القدس الشرقية هي جوهرة دولة فلسطين، وهي في قلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

 

وأضاف الرئيس: لن نترك هذه الأرض، وكل ما بني عليها من استيطان فهو باطل ويجب أن يزول، ونحن متمسكون بأرضنا ولن نرحل مهما كانت الضغوط أو الهجمات التي نتعرض لها.

 

وأشار سيادته، إلى أن القيادة الفلسطينية تولي القدس الأهمية الكبرى خلال مباحثاتها ولقاءاتها مع جميع دول العالم، مشيرا إلى أن قضية القدس والهجمة التهويدية والاستيطانية التي تتعرض لها تطرح وباستمرار مع الإدارة الأميركية راعية عملية السلام.

 

واكد سيادته، انه يتابع أحوال أهلنا في القدس، ولن تبخل القيادة في توفير كل متطلبات الصمود لأبناء شعبنا المقدسي، وستعمل على دعم صمودهم للثبات فوق ارض عاصمة دولة فلسطين.

 

بدورهم، قدم أصحاب المنازل الـ11 التي هدمت في القدس، الشكر للسيد الرئيس على متابعته ودعمه المتواصل لصمودهم في عاصمتهم الأبدية، مؤكدين تشبثهم بأرضهم رغم الهجمة المسعورة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي.

 

وحضر اللقاء: امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ووزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش.