دعت اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني، في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور رئيس المجلس سليم الزعنون، كافة الفصائل، بما في ذلك حركتي حماس والجهاد، للمشاركة في اجتماعاتها، حرصا على تحقيق الوحدة الوطنية، وإزالة اسباب استمرار الانقسام، وحماية المشروع الوطني.

وقررت اللجنة استمرار اجتماعاتها بشكل متواصل برئاسة الزعنون، لإنجاز كافة متطلبات انعقاد المجلس الوطني بدورة عادية.

ووجهت اللجنة تعازيها الحارة لعائلات شهداء شعبنا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى في معركة الدفاع عن النفس وحماية المشروع الوطني الفلسطيني في وجه آلة إرهاب الدولة الذي تمارسه (سلطة الاحتلال اسرائيل).

 

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني، الذي تلاه رئيس المجلس سليم الزعنون:

عقدت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، اجتماعا برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس ، وبحضور الأخ سليم الزعنون 'أبو الأديب' رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وبحضور الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية أو من ناب عنهم، وقررت اللجنة استمرار اجتماعاتها بشكل متواصل برئاسة أبو الاديب لإنجاز كافة متطلبات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدورة عادية.

وأكدت اللجنة التحضيرية دعوتها لكافة الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حركتي حماس والجهاد للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية، حرصا على تحقيق الوحدة الوطنية، وإزالة اسباب استمرار الانقسام، وحماية المشروع الوطني الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي استنادا لقرارات الشرعة الدولية ذات العلاقة، وبما يشمل قضية اللاجئين والافراج عن الاسرى.

ووجهت اللجنة التحضيرية تعازيها الحارة لعائلات شهداء الشعب الفلسطيني، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى في معركة الدفاع عن النفس وحماية المشروع الوطني الفلسطيني في وجه آلة إرهاب الدولة الذي تمارسه (سلطة الاحتلال اسرائيل)، من خلال الاملاءات والمستوطنات والعقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية والحصار والاغلاق ومحاولات ابقاء قطاع غزة خارج اطار الفضاء الفلسطيني، وفرض الحقائق على الارض، وتحديدا في عاصمتنا القدس، مؤكدة أن إسرائيل وبهذه الممارسات إنما تدافع عن استيطانها واحتلالها في حين يدافع الشعب الفلسطيني عن استقلاله وحريته ومشروعه الوطني.