شارك عشرات الصحفيين، وممثلون عن المؤسسات المحلية والأهلية، اليوم السبت، في وقفة تضامنية على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، دعما وإسنادا للإعلام الفلسطيني ورفضا لقرار الاحتلال بإغلاق إذاعة 'راديو الخليل'.

ورفع المشاركون في الوقفة، يافطات كتب عليها شعارات دعم واسناد للإذاعة والإعلام الفلسطيني، ودعوا مؤسسات حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الدولية والحقوقية، لوقف جرائمها بحق أبناء شعبنا ومقدراته الإعلامية وغيرها.

وأكد مدير وزارة الإعلام إسماعيل جحشن، ضرورة دعم وإسناد الإعلاميين، داعيا كافة وسائل الإعلام على مستوى الوطن وفي الخليل خاصة، إلى موجة بث مفتوحة لمدة شهر تعبيرا عن وحدة الخطاب الإعلامي الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية.

من جهته، قال نيابة عن نقابة الصحفيين موسى الشاعر، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من هجمة شرسة تمارسها على الصحفيين تهدف لطمس الحقيقة، وعمليات ملاحقة الصحفيين لن تزيدهم إلا قوة في نقل الحقيقة، مستنكرا ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان يخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأضاف، 'لدينا ملف كامل بخصوص اعتداءات الاحتلال على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وسنتوجه للمحاكم الدولية والأمم المتحدة، ولمجلس حقوق الإنسان لمحاكمة الاحتلال على اعتداءاته، مطالبا الاتحادين العربي والدولي للصحفيين بالعمل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال.

من ناحيته، قال مدير إذاعة 'راديو الخليل' أمجد شاور، إن الاحتلال يعتبر نقل معاناة أهلنا وشعبنا تحريضا، فيما نحن نؤكد إن كان هذا تحريضا فليكن صوتنا عاليا في التحريض، ولن يستطيع الاحتلال اسكات صوت الحقيقة.