قال رئيس كتلة القائمة المشتركة، عضو الكنيست مسعود غنايم،  إن قرار نتنياهو ووزير الأمن الاسرائيلي بإصدار قرار إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون والإعلان عنها تنظيما غير قانوني، هو قرار تعسفي وملاحقة سياسية هدفها بالتالي  ليس المس بالحركة الإسلامية فقط، بل ضرب النضال العادل لكل الجماهير العربية والحركات السياسية العربية الفلسطينية ضد الاحتلال وضد محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف غنايم في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست الاسرائيلي، إن التوقيت الخبيث الذي اختاره نتنياهو لإصدار القرار في ظل الجرائم التي ارتكبت في فرنسا هدفه استغلال الجو العالمي والغربي ليبرر القرار ويدرجه ضمن الحرب العامة على الإرهاب.

'نتنياهو يريد أن ينضم لنادي العالم 'الحضاري المتنور' من خلال قمع الحركة الإسلامية وكم أفواه كل من  يعارض حكومته وتضييق الخناق على العرب الفلسطينيين في الداخل وفي المناطق المحتلة. وهو لا يمت بصلة للعالم المتنور لأنه مشعل حرائق محترف وصاحب تأجيج صراعات وأزمات، فهكذا يستطيع أن يكسب دائما رضا اليمين المتطرف الذي أصبح صاحب القوة والقرار في إسرائيل' قال غنايم.

وأكد انه لم يسمع أو يقرأ أن الحركة الإسلامية نادت بذبح اليهود أو قتلهم، وقال: في كل يوم أسمع هتافات الموت للعرب من منظمات وجمعيات متطرفة وجمهور بيتار القدس، وسمعت وزراء يدعون لقتل العرب ويتباهون بذلك. إذا كان النضال من أجل المسجد الأقصى وضد الاحتلال هو السبب في إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون فكلنا إذن خارج القانون.