كشف الناطق باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان، ان القيادة الفلسطينية لم تشارك في النقاشات حول الاتفاق الاردني الاسرائيلي، الذي قضى بتركيب كاميرات في المسجد الاقصى في مسعى من وزير الخارجية الامريكي جون كيري لتهدئة الاوضاع في المنطقة.

وقال عليان إن القيادة الفلسطينية لم يتم مشاورتها لا من قريب ولا من بعيد في هذا الاتفاق الذي تم بين كيري ونتنياهو وحاولوا تمريره للاردنيين.

واوضح عليان ان الاتفاق كان يجب ان يقضي بوضع مهمة تركيب الكاميرات بيد الاوقاف الاردنية وليس سلطات الاحتلال.

ومنعت قوات شرطة الاحتلال امس موظفي دائرة الاوقاف في القدس من تركيب كاميرات عند باب المغاربة.

وقال مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني ان دائرة الاوقاف باشرت تركيب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى المبارك لصالح الاوقاف، لكن شرطة الاحتلال اوقفت العمال.

وقال عليان إن حكومة الاحتلال تريد تركيب "كاميرات امنية" في المسجد الاقصى.

واعتبر الكسواني هذه الخطوة دلالة على ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد تركيب الكاميرات الا لمصلحة الاسرائيليين، ومواصلة في الكذب والتضليل من قبل نتنياهو.

واكد عليان ان خطوة تركيب الكاميرات لن تنطلي على الشعب الففلسطيني وستتواصل الهبة لانهاء الاحتلال بأكمله.