دعا النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، عيساوي فريج، إلى إقالة  تسيبي حوتوبيلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، وإخراجها عن القانون بعد أن دعت إلى رفع العلم الإسرائيلي على المسجد الأقصى في القدس.
وقال فريج، النائب في الكنيست عن حزب “ميرتس″ اليساري المعارض، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء: “بدلاً من إخراج الحركة الاسلامية عن القانون، آن الأوان لإخراج حوتوبيلي عن القانون الإسرائيلي”.
ويشير فريج في حديثه السابق، إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه بصدد إخراج الحركة الاسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح عن القانون بإدعاء التحريض على العنف.
وقال فريج: “حوتوبيلي محرضّة وبائسة، تريد اشعال المنطقة وفتح حرب دينية”.
وكانت حوتوبيلي قد قالت في مقابلة متلفزة يوم الاثنين إنه “يجب السماح لليهود بأداء الصلوات في باحة الحرم القدسي (المسجد الأقصى)، وانها تتطلع الى رفع العلم الإسرائيلي على الحرم “.
وردا على هذه التصريحات، سارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى الإعلان عن أن تصريح “حوتوبيلي”، لا يعبر عن موقف الحكومة.
وأضاف في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء: “تم التعبير عن سياسة الحكومة بخصوص جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو يوم السبت ولم يحدث أي تغيير فيها”.
وأضاف: “أوضح رئيس الوزراء نتنياهو أنه يتوقع من جميع أعضاء الحكومة أن يعملوا وفقا لها”.
وعلى إثر ذلك، قالت حوتوبيلي الثلاثاء في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إن ما صرحت به الاثنين كان “مجرد تعبيرا عن آرائها الشخصية وليس لسياسة الحكومة”.
وأكدت التزامها بالسياسة التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن عنها.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.