تفقد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، محافظة الخليل، والتقى فعاليات المحافظة وقادة المؤسسة الأمنية، وبحث معهم سبل مواجهة التصعيد الاسرائيلي العسكري وانتهاكات المستوطنين، كما التقى عائلات شهداء الخليل ونقل لهم تعازي الرئيس، مؤكدا وقوف الحكومة الكامل إلى جانبهم، واطلعهم على الجهود المبذولة من قِبل القيادة والحكومة لاسترداد جثامين الشهداء.
ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس، واشادته بصمود أهالي الخليل خاصة، والفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووقوفهم في وجه العدوان الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة بحق المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، قائلا: 'كما أكد الرئيس محمود عباس فنحن ماضون لتحصيل حقوق ابناء شعبنا المشروعة من خلال الوسائل القانونية والدبلوماسية والسلمية'.
واضاف: 'على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية بشكل فوري لأبناء شعبنا في الضفة وغزة، والخروج من هذه الأزمة يكون فقط بإنهاء الاحتلال'.
واستهل الحمد الله جولته التي رافقه فيها وزيرا الصحة جواد عواد، والزراعة سفيان سلطان بزيارة الى مقر المحافظة، اجتمع خلالها بالمحافظ كامل حميد، ومدراء المؤسسة الأمنية وفعاليات المحافظة. واطلع على واقع المحافظة في ظل الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون في المدينة بحق المواطنين وممتلكاتهم.
كما تفقد رئيس الوزراء المواطنين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، والتقى المواطنين وأصحاب المحال التجارية، واستمع منهم للمعيقات التي يتعرضون لها بسبب سياسة التضييق واغلاق المحلات التي تتبعها سلطات الاحتلال في المنطقة، ووعد بتقديم كافة سبل الدعم لهم وفق الإمكانيات المتاحة للحكومة، لتعزيز صمودهم وثباتهم.
واختتم رئيس الوزراء جولته بزيارة الى بلديتي الخليل ودورا، واطلع على احتياجات البلديات، وخططها لتطوير أدائها في سبيل تقديم الخدمات على أفضل للمواطنين، وبحث معهم خطط الطوارئ في وجه الهجمة الاسرائيلية على المحافظة.
وقال الحمد لله خلال زيارته بلدية الخليل ولقاء رئيس بلديتها داود الزعتري، ان الخليل كما القدس تعتبرها القيادة الفلسطينية اولوية وهي على اجندة الرئيس والحكومة وطرحت معاناة سكانها خلال لقاء الامين العامة للأمم المتحدة بان كيمون وهي كما محافظات الوطن اجمع بحاجة الى حماية دولية ونطالب بها رغم كل المعوقات التي تفرضها الحكومة الاسرائيلية لمنع تحقيقها.
من جهته اكد الزعتري حاجة الخليل للدعم العاجل خاصة للمواطنين القاطنين بجوار المستوطنات المقامة على الارض الفلسطينية والذين يعانون بشكل يومي من هجمات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال .
وطالب الزعتري، وضع برنامج دعم لسكان البلدة القديمة وتجارها للحفظ على التواجد الفلسطيني فيها ودعم صمود سكانها والمطالبة بتوفير الحماية، مبينا ان الخليل اظهرت تكافلا وتكاتفا بين مؤسساتها ومواطنيها منقطع النظير خلال الايام الماضية كانت بمثابة الدرع الواقي لصمود المدينة وأهلها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها