قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن 'حاخامات رئيسيين في دولة الاحتلال انضموا الى حكومتهم المتطرفة بالتحريض على ارتكاب جرائم الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا'.
وأضاف أن هذا الأمر 'يوفر غطاء دينياً لارتكاب هذا النوع من الجرائم البشعة يضاف الى الغطاء السياسي والقانوني والأمني الذي توفره حكومة التطرف والاستيطان الاسرائيلية'.
وأوضح دلياني أن الحاخام الأكبر للسفارديم )اليهود الشرقيين) اسحق يوسف أفتى بجواز ممارسة الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا من خلال مداخلة هاتفية في برنامج اذاعي لشخص اسرائيلي قام مؤخراَ بإرتكاب جريمة الاعدام الميداني بحق فلسطيني بالقدس. وسبق هذا الحاخام آخر يدعى مئير مازوز وهو من أشهر الحاخامات في العالم حيث طلب من اليهود المدنيين قتل أي فلسطيني مشتبه به بالقيام بعملية وعدم القاء القبض عليه حياً.
واضاف دلياني أن حاخام مدينة صفد شموئيل الياهو، حرّض المدنيين اليهود على قتل المشتبه بهم من الفلسطينيين وعدم السماح لهم بالاستمرار بالحياة، معللاً ذلك بأنه يمكن لهؤلاء الخروج من الأسر يوماً ما والقيام بعمليات أخرى.
وأكد دلياني أن 'هذه الأمثلة على الفتاوى الدينية اليهودية التي تدعو بصراحة الى قتل المدنيين الفلسطينيين تعد تحريضاً مباشراً يُكمّل تحريض السياسيين الاسرائيليين اليومي لقتل أبناء شعبنا من خلال جرائم الاعدام الميداني التي كثّف الاحتلال من ارتكابها منذ حوالي شهر'، لافتاً الى أن شعب دولة الاحتلال 'يتلقى جرعاً تحريضية يومية من العديد من الجهات المسؤولة، وأن المجتمع الدولي يمارس الصمت تجاه حكومة الاحتلال ودورها في إصدار أوامر القتل لقواتها وتحريضها لمواطنيها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها