للاسبوع الثاني على التوالي، يتصاعد الغضب الشعبي والرسمي في وجه الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والذي يتزامن مع تصاعد اعتداءات المستوطنين بحق النساء والأطفال..

بدوره أكد القيادي في حركة فتح أسامة القواسمي أن الحركة قررت الدفاع عن شعبها أمام الممارسات والعنصرية الاسرائيلية ، فنحن الضحية وهناك عدوان اسرائيلي متصاعد يمارسه المستوطنيين محميين من جيش الاحتلال الاسرائيلي ، موضحا أن هناك عمليات إبادة جماعية وقتل بدم بارد خاصة في القدس الشرقية للشعب الفلسطيني هناك.

وأضاف في حديثه الاعتداء على المسجد الأقصى خط أحمر ونعني بالكلمة بكل حرف فيها، والإعتداء المتصاعد من قبل الاحتلال ألزم الفلسطينين بضرورة التصدي لتلك الهجمات وحماية أهلنا ، طالما تلك الإجراءات العنصرية بحق المسجد الأقصى والفلسطيني بشكل عام متواجدة ومتصاعدة، فإن مقاومتنا ستبقى موجودة "، مشيرا إلى أن اسرائيل وحدها من يتحمل مسؤولية ما يجري في الأراضي الفلسطينية ولقد حذرناها مرارا وتكرارا من عدم الاقتراب من المسجد الأقصى وباحاته .

متمما: " عنجهية إسرائيل ونتنياهو جعلته يظن ان الشعب الفلسطيني يمكن له أن يستكين ويتعايش مع عمليات التقسيم والتهويد وهذا وهم".

وبين القواسمي أن لنا مغزى وهدف سياسي من المقاومة الشعبية التي نقودها في حركة فتح وهي حماية المسجد الأقصى ووقف اسرائيل عن اجراءاتها ونأمل أن تستجيب اسرائيل لصوت العقل وأن تمنع المستوطنين من الدخول الى باحات المسجد الاقصى وتوقف بشكل كامل عمليات التقسيم الزماني والمكاني ، مضيفا: " الأمر الأخر يجب على اسرائيل وقف الاستيطان على الاراضي الفلسطينية ونحن مصرون على خلع المستوطنون من أرضنا بغض النظر عن الثمن الذي سيتم دفعه ، ومن ثم هدفنا الثالث إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ".

ونوه إلى أنه طالما تلك العناصر موجودة على الأرض فالمقاومة الشعبية متواصلة إلى أن يتم تحقيق اهدافنا .

وأكد أن ما فعله المستوطنون أمس بالطفل أحمد المناصرة من تنكيل لا "يغتفر" قائلا: "  سنتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية تلك جريمة نكراء وقتل بدم بارد وعنصرية ، والشتائم التي تمت من قبل المستوطنيين لطفل لم يتجاوز الثلاثة عشرة عاما يدلل على مدى العنصرية والكراهية من قبل مجتمع اسرائيلي متطرف محرض من قبل نتنياهو "، محملا القواسمي نتنياهو مباشرة ما جرى للطفل المناصرة أمس ، مطالبا المجتمع الدلولي بضرورة التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين وذلك يستوجب بشكل عاجل جلب قوات دولية لحماية شعبنا الفلسطيني .

يذكر أن الأيام الماضية سجلت عمليات طعن واستهداف من قبل شبان بحق جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948م.