انسحبت، قبل قليل، قوات الاحتلال من مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، بعد أن تصدى لها الأهالي والشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وخلفت قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم والضواحي المحيطة به، باستشهاد الشاب وسام جمال فرج (20 عاما) جراء إصابته برصاص من نوع 'دمدم' في القلب، أطلقها قناصون من جيش الاحتلال اعتلوا أسطح بنايات عالية، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من الشبان بجروح بينها ثلاث اصابات وُصفت بالخطيرة وتم نقل أصحابها للمشافي لتلقي العلاج.
وكان عشرات الشبان والفتيان خرجوا الى الشوارع للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال، غير المسبوقة، وبتغطية مروحية، في حين زعمت قوات الاحتلال أن الشبان أطلقوا عيارات نارية على جنودها.
وحاولت قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم الوصول الى منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة اليوم صبحي أبو خليفة الا أنها انسحبت بعد التصدي الواسع والكبير لها.
وتشهد شوارع وأزقة المخيم والضواحي الآن تواجداً مكثفاً للأهالي للتعرف على الاصابات وأصحابها وتقديم العلاج لها ونقل أصحاب الاصابات الخطيرة الى المشافي للعلاج، وسط حالة من التوتر الشديد امتدت الى محيط المعبر العسكري القريب من مدخل المخيم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها