أدان مجلس الوزراء اعتداء مجموعة من المستوطنين على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، أثناء عودته لمنزله قرب نابلس، وتحطيم سيارته وإصابته بجروح.

واعتبر المجلس أن استمرار التصعيد الذي يقوم به المستوطنون، واعتدائهم على الوزير دليلا إضافيا على استهدافهم لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، ومواصلتهم لإرهابهم بحق أبناء شعبنا.

وجددت الحكومة التأكيد على تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله بأن جرائم المستوطنين تشعل الأوضاع في المنطقة، وأن على الحكومة الإسرائيلية تحمل المسؤولية الكاملة في وقف جرائم المستوطنين، ووقف تصعيد قوات الاحتلال خاصة في مدينة القدس المحتلة.

كما جددت الحكومة مطالبتها مؤسسات المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، بالتدخل الفوري لوقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء شعبنا، والمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة في القدس.
وكانت مجموعة من المستوطنين هاجمت سيارة الوزير موسى، على طريق نابلس - قلقيلية، قرب مستوطنة 'يتسهار'، ما أدى لإصابته برضوض، حيث نقل لمستشفى رفيديا، في مدينة نابلس،  لتلقي العلاج.