أكد رئيس الوزراء الفلسطيني لحكومة الوفاق رامي الحمد الله أنه ومنذ بداية الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية والقدس وحكومته في حالة انعقاد دائم ، وتتابع عن كثب الاوضاع الميدانية من اعتداءات للجيش والمستوطنين .

وأشار رئيس الوزراء لزيارته لمجمع فلسطين الطبي بالامس وقال :"في الأمس كان لي زيارة لمجمع فلسطين الطبي وصعقت من الاصابات التي معظمها في الرأس والصدر ، وبعضها خطيرة ، ونأمل الشفاء العاجل لهؤلاء الشباب والشابات في كافة المستشفيات". 
وأوضح الحمد الله  أن ما يحدث هبة جماهيرية ، والمسبب الرئيسي لها هو ما يحاول الاحتلال الاسرائيلي فرضه في المسجد الاقصى من محاولات تقسيم زماني وإذا ما نجحوا في ذلك ، فبالتأكيد سينتقلوا إلى التقسيم المكاني ، موضحا أن تلك الهبة انتفضت دفاعا عن الأقصى .
وطالب الحمد الله بتوفير حماية دولية عاجلة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وغزة ، مكررا دعوة السيد الرئيس أبومازن ودعوة الحكومة إلى ذلك. 
وأضاف: " طالبنا بان كي مون منذ أكثر من عام بتوفير الحماية الدولية والآن نطالب بتسريع العمل على توفير تلك الحماية"، محملا الحكومة الاسرائيلية كافة المسؤولية عما جرى وما يجري في الاراضي المحتلة .
ودعا الحمد الله مجلس الامن الدولي والجمعية العامة بالأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف والدول العربية والاسلامية والعالم أجمع بالتدخل العاجل قبل فوات الاوان لالزام اسرائيل باحترام القانون الدولي والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف .
ووصف الحمدلله ما يحدث في الضفة بـ"الهبة الجماهيرية" مؤكدا على دعم حكومته للهبة الجماهيرية وحق المواطنين بالدفاع عن انفسهم بكافة الوسائل السلمية المتاحة وتتناسب مع القانون الدولي .
حديث الحمدلله جاء في سياق مقابلة مطولة أجرتها معه دنيا الوطن تطرّق فيها لكافة الاحداث الجارية ستنشرها دنيا الوطن بعد قليل .