لليوم الثالث على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المفروض على المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى عيد العرش العبري، ومنعت عناصر الاحتلال اليوم الأربعاء الرجال والنساء ممن تقل أعمارهم عن الـ 50 من دخول المسجد الأقصى، في حين سمحت لأعداد كبيرة من المستوطنين باقتحام المسجد والقيام بجولة في رحابه وسط حراسة أمنية مشددة.

وفي محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، نصب الاحتلال حواجزه العسكرية، ونشر عناصره بشكل مكثّف، خاصة عند نقاط التماس التي غالبا ما تشهد استفزازات من قبل المستوطنين للمسلمين ممن منعوا من دخول الأقصى.

وذكرت مركز "كيوبرس" الإعلامي أن أعدادا كبيرة من المستوطنين تتوافد منذ ساعات الصباح الى ساحة البراق المحتلة لأداء طقوس تلمودية بمناسبة ما يعرف "بركة الكهنة"، والتي تشهد زحفا لآلاف المستوطنين، ويشارك فيها عدد من كبار الحاخامات والكهنة.

وعلى صعيد الملاحقات الأمنية، قامت قوة نسائية خاصة تابعة للاحتلال باعتقال امرأة من داخل المسجد الأقصى بصورة عنيفة، واقتيادها الى مركز التحقيق، كما اعتقلت عناصر الاحتلال شابا من أمام باب المجلس خارج المسجد الأقصى.