كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني:" أن خطاب الرئيس محمود عباس سيركز على إعادة النظر في التزامات منظمة التحرير الفلسطينية بالاتفاق الانتقالي بين المنظمة وإسرائيل ووقف كل تبعاته نتيجة تنصل إسرائيل من تنفيذ التزاماتها.

وأضاف مجدلاني  ان خطاب الرئيس " سيركز على إعادة النظر بالعلاقة التعاقدية مع إسرائيل ووقف كافة الالتزامات ،وممارسة فلسطين دورها كحكومة تحت احتلال".

وبشأن لقاء الرئيس عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفت إلى أن اللقاء ناقش التحركات السياسية للقيادة الفلسطينية وبعض الملفات المطروحة على الساحة الفلسطينية.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية تحاول ممارسة ضغوط على بعض الدول العربية من أجل لعب دور لعدول الرئيس عباس عن أي خطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة.

وفيما يخص المقترح الفرنسي لفت مجدلاني إلى أن المشكلة الأساسية في المقترح الفرنسي أن أفكاره التي طُرحت في ذلك الوقت واجهت عقبتين أساسيتين ، الأولى منها هي رفض حكومة نتنياهو أية مبادرات تُقدم من خارج الموقف الأمريكي ،والعقبة الثانية تمسك الإدارة الأمريكية بالرعاية المنفردة لعملية السلام في المنطقة.

وفي سياق آخر، أكد مجدلاني جاهزية المنظمة للذهاب نحو المصالحة الفلسطينية وتطبيق كافة الاتفاقيات التي جرت مع الحركة لانهاء الانقسام والتوجه معا لبناء الدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بعودة المفاوضات أوضح أن ركائز استئناف المفاوضات تتمثل في وقف الاستيطان والعودة إليها من حيث انتهت ووضع جدول وسقف زمني محدد زمني محدد.