الحمد الله إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر المانحين

يتوجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الإثنين إلى نيويورك، للمشاركة في مؤتمر المانحين، الذي يعقد نهاية الشهر الجاري.

ويبحث الحمد الله، على هامش المؤتمر، عددا من القضايا أهمها سبل دعم الموازنة سيما في ظل انخفاض المساعدات والمنح الخارجية، وشح الامكانيات التي تؤثر في قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، كما يناقش المعيقات الإسرائيلية في وجه تمكين الحكومة من العمل في المناطق المسماة 'ج' والقدس الشرقية، اضافة إلى تطورات عملية اعمار غزة وسبل تسريعها.

ويلتقي الحمد الله عددا من وزراء الخارجية وممثلي الدول المانحة لبحث آخر التطورات السياسية، ولوضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية، بشكل خاص التصعيد الاسرائيلي العسكري، وانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسات المسيحية والاسلامية، خاصة المسجد الأقصى والمخطط الاسرائيلي لتقسيمه مكانيا وزمانيا.

يرافق رئيس الوزراء، وزير المالية والتخطيط شكري بشارة وعدد من المسؤولين.

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي غدا وبعد غد

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن سلطات الاحتلال ستغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بسبب الأعياد اليهودية.

ودعت وزارة الأوقاف في بيان صحفي اليوم الإثنين، إلى ضرورة التحرك الفوري، لإنقاذ المسجد الإبراهيمي ووضع حد لكل الاعتداءات والانتهاكات والإغلاقات، التي تهدف إلى إحكام السيطرة عليه، وجعله مكانا تلموديا خالصا وطرد المسلمين منه.

واعتبرت أن قرار الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي واستباحة جميع أروقته من قبل المستوطنين تعدٍ صارخ على المسلمين وعلى مكان إسلامي خالص.

ودعت الوزارة إلى ضرورة التواجد الدائم وشد الرحال إلى المسجد الإبراهيمي ومواصلة الرباط لتفويت الفرصة على الاحتلال وساسته ومستوطنيه.

اعتقال 4 أطفال قاصرين من القدس المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11-13 عاما، من حي جبل الزيتون/ الطور، المُطل على القدس القديمة.

وشملت الاعتقالات الأطفال: عبد الله زكريا أبو الهوى، ومحمد مهند أبو الهوى، ومعاذ منذر أبو الهوى، وخليل كمال أبو الهوى، وتم اقتيادهم الى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في المدينة.

اسرائيل ستطرد عائلة الشهيد غسان ابو الجمل من القدس

صادقت المحكمة العليا الاسرائيلية على طرد نادية أبو الجمل، زوجة الشهيد غسان ابو الجمل وأولادها الثلاثة، من بيتهم في القدس الشرقيّة.

وقد رفض القضاة روبنشطاين وجبران وهندل الادّعاء القائل بوجوب إلغاء القرار، ومن ضمن أسباب ذلك أنّ الحديث يدور عن خطوة انتقاميّة، ورفض القضاة أيضًا طلب إلغاء الطرد ولو لأسباب إنسانيّة. ونزولًا عن طلب "مركز الدفاع عن الفرد" الذي مثّل الملتمسين، قبلت المحكمة بتأجيل الطرد إلى حين مرور عيد الأضحى الذي انتهى اليوم الاثنين.

واتّخذ القضاة هذا القرار، رُغم أنّهم كانوا يعون جيدًا الانتهاك الذي سيلحق بأولاد أبو الجمل، وأعمارهم ثلاث وأربعة وست سنوات، وكلّهم مقيمون دائمون في إسرائيل. صحيح أنّهم يحاولون في قرارهم التخفيف من وطأة القرار: فهم يذكرون أنّ الدولة لا تمنع الأولاد من مواصلة السكن في ضمن منطقة نفوذ القدس، مع أنّهم يفترضون أنّهم سيفضّلون الانضمام إلى والدتهم، وكأنّ بوسع أولاد في هذه الأعمار أن يختاروا بأنفسهم مكان سكنهم.

يُشار إلى أنّه في يوم 18/11/2014 نفّذ عُدي وغسان أبو الجمل من سكّان جبل المكبر في القدس الشرقيّة عمليّة فدائية في كنيس بحيّ "هار نوف"، قتل بها 4 مستوطنين وأصيب سبعة آخرون. وفي أثناء العمليّة استشهد منفّذا العمليّة برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلية.

ومن وقتها تهدّد سلطات الاحتلال باتخاذ تدابير عقابيّة صارمة ضدّ أفراد عائلتيهما: فقد صدر ضدّ بيتي العائلتين أمرا هدم، وأوقفت وزارة الداخليّة إجراء لمّ الشمل الذي كان يسمح بمكوث نادية أبو الجمل، زوجة غسّان، في القدس.

 

قوة إسرائيلية خاصة تختطف فتى من العيسوية

اختطفت قوة إسرائيلية خاصة، مساء اليوم الأحد، فتى من قرية العيسوية في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان من القرية، إن قوة إسرائيلية خاصة بلباس مدني داهمت القرية واختطفت الفتى زياد ناصر أبو ريالة (17 عاما) من أحد المطاعم قرب منزله.

جنود الاحتلال يستخدمون المعدات لتحطيم نوافذ الاقصى

افاد شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت خلال اقتحامها للمسجد الاقصى صباح اليوم الاوكسجين وادوات القطع لتحطيم نوافذ الحرم القدسي ما ادى الى نخريب كبير في النوافذ .

وأفاد الشهود من داخل الاقصى لوطن للأنباء بأن قوات الاحتلال استخدمت الآت حفر لقص الحمايات الحديدية لنوافذ المصلى القبلي من الجهة الشرقية بعد اعتلاء جنود الاحتلال لسطح المسجد.

12 اصابة بالاعيرة المطاطية في صفوف المحاصرين بالمصلى القبلي

افاد شهود عيان أستمرار جيش الاحتلال بحصار المصلى القبلي وأطلاق الرصاص المطاط على المرابطين، كما انه  ولأول مرة منذ عام ٦٧ يتم ادخال مدرعة صغيرة ليحتمي جنود الاحتلال خلفها، وحسب الشهود قام جنود الاحتلال بكسر احد نوافذ المصلى القبلي بالحفار الصغير "كونجو" كما اشتعل حريق عند مدخل القبلي تم السيطرة عليه من قبل رجال الاطفاء.

وأكدن الشهود قيام جنود الاحتلال بطرد المواطنين من باب السلسلة للسماح للمستوطنين بالتجمع والصلاة حيث يرتدون ملابسهم التوراتية ويحملون سعف النخيل ويقتحمون الاقصى في عيد "العرش" او "المظلة" بينما الاقصى مغلق بوجه المسلمين كافة واقتحامه متواصل منذ الساعة 6:45 صباحاً.

"هيئة الاسرى" ترفع التماسا عاجلا "للعليا" لنقل المضربين الى المستشفيات

اتهمت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، حكومة اسرائيل بالسعي لقتل الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري، وذلك برفضها نقلهم الى المستشفيات بعد تردي وضعهم الصحي بشكل كبير خلال 40 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.

وقالت الهيئة في بيان اليوم الاحد، "إن حكومة اسرائيل تتعمد ارهاق الاسرى وحرمانهم من العلاجات والفحوصات الطبية وتزجهم في زنازين عزل سيئة في اقسام الجنائيين، وتتعمد عرقلة المحامين لزيارتهم بهدف كسر الاضراب والضغط عليهم".

وأشارت إلى أنها رفعت التماسا عاجلا للمحكمة العليا الاسرائيلية، لنقل المضربين الى المستشفيات ووضعهم تحت الاشراف الطبي بسبب تردي احوالهم الصحية، خاصة انهم لا يتناولون سوى الماء ويرفضون تناول المدعمات.

وقالت الهيئة: ان زعماء اسرائيل ورؤساء عصاباتها كانوا اول من اكتوى بالاعتقال الاداري في سنوات الاربعينات على يد الانتداب البرطاني، وأنهم أدانوا هذا الاعتقال واتهموا الحكومة البريطانية بانتهاك حقوقهم الاساسية.

وأضافت "إن زعماء اسرائيل الذين اعتبروا انفسهم ضحايا الاعتقال الإداري أول من تبنى قانون الاعتقال الاداري الماخوذ عن قوانين الطوارىء البريطانية وبدأوا بتطبيقه على الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال عام 1967".

وقالت الهيئة "هؤلاء الذين يزعمون أنهم ضحايا قد تحولوا الى مجرمي حرب وطليعة في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".

ازالة الضمادات الطبية عن الطفل احمد دوابشة

احمد دوابشة الذي احرق المستوطنون منزل عائلته قبل نحو شهرين مما ادى لاستشهاد والديه و شقيقه الطفل الرضيع علي.

وظهر احمد في الصور الملتقطة له بدون ضمادات حسب الصحيفة، وهو طفل صاحب وجه جميل يضحك احيانا ويبكي احيانا اخرى وهو ما يزال يتلقى العلاج لكنه لا يعرف بعد ما حل بوالديه وشقيقه الطفل الرضيع علي.

واوضحت ان احمد ما يزال يتلقى العلاج في مستشفى شيبا الاسرائيلي وهو ما يزال مضمدا بباقي انحاء جسمه حتى على وجهه الذي يظهر في الصرة فقد بدا شعره بالنمو مجددا لكن الاطباء قرروا اعادة الضمادات على وجه الطفل احمد لاستكمال العلاج بعد ان ازالوها خلال اليومين الماضيين.

وبحسب ما نقلت الصحيفة فان الطفل احمد يبكي معظم الاحيان ويسال عن ذويه ويقوم بحك اذنيه من وقت لاخر بشكل كبير الا ان الاطباء يقولون ان هذه علامة جيدة تؤكد انه يتعافى الان من الحروق في وجهه وراسه .

ادعيس يدعو لقمة عربية عاجلة

ذكرت مصادر فلسطينية بأن عدد من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بجروح واحدهم بصورة متوسطة جراء اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

من جانب آخر قال وزير الوقف الفلسطيني يوسف ادعيس خلال مقابلة صباح اليوم الاثنين, مع راديو فلسطين بأن الفلسطينيين سيتصدون بصدر مفتوح لمنع خطة "اسرائيل" لتقسيم الحرم القدسي ووضع جدول زمني بداخله للمسلمين ولليهود.

ودعا ادعيس لعقد مؤتمر عربي "إسلامي" عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى.

'الخارجية': الاحتلال يحوّل القدس وضواحيها إلى سجن كبير

قالت وزارة الشؤون الخارجية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حوّلت القدس وضواحيها إلى سجن كبير، في إطار محاولاتها لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الإثنين، اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال وشرطته لباحات المسجد صبيحة هذا اليوم، في حين تواصل منع المسلمين من الدخول إلى المسجد، وتواصل فرض القيود على حركة التنقل والعبادة وإغلاق العديد من الشوارع في المدينة المقدسة، إضافة الى مداخل عدد من البلدات، خاصة صور باهر والعيسوية، والبلدات القريبة من المسجد مثل سلوان وواد الجوز ورأس العامود وغيرها.

وأوضحت الوزارة أنها تواصل اتصالاتها بشكل حثيث لفضح هذه الانتهاكات وتداعياتها، مشيرة إلى أن وزير الخارجية  رياض المالكي التقى خلال وجوده في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع أشقائه ونظرائه من وزراء خارجية عدد من الدول.

واستعرض المالكي تفاصيل الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات خاصةً المسجد الأقصى، داعيا العالمين العربي والإسلامي، والدول كافة، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمل المسؤوليات الإنسانية والقانونية التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا ومقدساته، والتدخل الفوري والعاجل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذا العدوان والتصعيد المستمر، خاصةً وأنها لم تعد تهتم ببيانات الإدانة والشجب وتواصل توسيع دائرة عدوانها على القدس ومقدساتها