شارك أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وشخصيات وطنية جزائرية والعديد من ممثلي الأحزاب، اليوم الجمعة، في وقفة غضب واستنكار تنديدا بتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك
كما شارك في الوقفة، التي نظمتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، إلى جانب أعضاء الجمعية، رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس، ووزير الدولة الأسبق بوجرة سلطاني.
وألقى سفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى كلمة، أكد فيها ضرورة الصحوة العربية الإسلامية واعتبار البوصلة هي فلسطين، موضحا أن دولة الاحتلال والقوى الحليفة لها، هي وحدها التي تجني ثمار الدمار والتفكك التي تعاني منها دول المنطقة، وتنتهز الفرصة لتنفيذ مخططاتها.
ودعا عيسى كافة القوى الحية، إلى الوقوف وقفة جادة عملية كافية لردع الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على وقف مخططاته.
وطمأن المشاركين في الوقفة أن شعبنا الفلسطيني، وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس، عازمون على المضي قدما في التصدي للمخططات الإسرائيلية ومواصلة المسيرة النضالية لترسيخ مشروعنا الوطني وعلى رأسه إقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس.
ووجه عيسى التحية إلى جمعية العلماء المسلمين، ومن خلالها التحية للجزائر شعبا ورئيسا وحكومة، وكذلك قواه الحية وأحزابه ومنظماته الشعبية، على الدعم والمساندة التي يقدمونها لقضيتنا، بمناسبة ودون مناسبة.
بدوره، ألقى نائب رئيس الجمعية عمار طالبي كلمة، أكد فيها أنه آن الأوان لوقفة عربية إسلامية لإنقاذ القدس.
وشدد طالبي على أن الجزائر بكافة مؤسساتها وقواها الحية، بحكومتها وأحزابها ومنظماتها الشعبية، ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولن تتخلى عنه.
من جهته، ألقى رئيس حزب فضاء الحريات رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس كلمة نيابة عن الأحزاب المشاركة، أكد فيها أن الاحتلال الإسرائيلي يخطئ الحساب إذا ظن أن الصمت الذي نراه اليوم تجاه ما يجري سيستمر إلى الأبد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها