أعلن رئيس بلدية الاحتلال في القدس الحرب ضد الشبان الفلسطينيين الذين يقومون بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ، وقال أن على الشرطة إستخدام الذخيرة الحية إذا أرادت مواجهة تصاعد الهجمات ضدها وضد المواطنين اليهود.  مشددا على أن هذا النوع من العنف "غير مقبول في أي مكان في العالم" وبأن إسرائيل تظهر "تسامحا" زائدا.

وقال: "على مدى السنوات القليلة الماضية، حتى عندما قامت الشرطة بالإمساك بقاصرين قاموا بإلقاء الحجارة، تم إطلاق سراحهم بسرعة كبيرة جدا من قبل المحاكم". وأضاف، "وبالتي زادت ثقتهم بأنفسهم".

 

و إقترح بركات زيادة "الإستثمارات على الأرض" على شكل كاميرات مراقبة جديدة وبرامج تعقب أكثر تطورا لتوفير معلومات إضافية من شأنها تدعيم الإتهامات ضد ملقي الحجارة.

وقال: "نناقش هنا إنتشار مختلف للشرطة، وأن تكون أكثر إستجابة وإستخدام القوة ضد ملقيي الحجارة وملقيي الزجاجات الحارقة"، ولكنه رفض الخوض في تفاصيل كيفية إنتشار القوات.

وقال بركات، "على الشرطة أن تظهر شدة أكبر بكثير" من أجل وقف التهديد، وأضاف أن على الأشخاص الذين يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة أن يدركوا أنهم إذا "عرضوا حياة أشخاص آخرين للخطر، فسيعرضون حياتهم هم للخطر".

وتابع قائلا: "عليهم أن يعرفوا أنه عندما يتم القبض عليهم، سيقبعون في السجن لسنوات طويلة وسيدفعون غرامات ثقيلة".