طارق حرب

تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، واستنكاراً للهجمة الشرسة التي تقوم بها العصابات الصهيونية على المسجد الاقصى، نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في مخيم البص.

وتقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، وممثو اللجان الشعبية والمؤسسات والاندية، وحشد من رجال الدين والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد ترحيب من عضو قيادة الجبهة في صور احمد عكاوي، تحدث عضو قيادة حزب الله في الجنوب الشيخ احمد مراد فأشار إلى ان "فلسطين تهتك ولا نسمع صوتاً للعرب والمسلمين، وحدهم المقاومون ووحده صوت المقاومة يقف مع هذا الشعب الامين على قضيته". وتابع " ممنوع ان يبقى الانقسام، وعلينا ان نكون على مستوى صبر شعبنا في فلسطين".

ورأى عبد كنعان في كلمة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان "هذه المخططات تستهدف الارض الفلسطينية من اجل تهويدها إضافة إلى الضغط على المقدسيين لدفعهم للرحيل وفرض امر واقع جديد على الأرض". واكد ان المطلوب اليوم هو استراتيجية فلسطينية للدفاع عن القدس والأقصى.

من جهته أكّد عضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو سامر موسى أن ما يجري في المسجد الاقصى ما كان ليحدث لو ان الأمة العربية بخير والشعوب العربية بخير مطالباً كل السياسيين بالتوجه إلى الأقصى وكل فصائل المقاومة في غزة بالدفاع عنه لأن لا فصل بين القدس والضفة وغزة.

أمّا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد مراد،  فوجّه التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية، واكد ان العدو الصهيوني ما كان ليجرؤ على ما يقوم به من محاولات الاستيلاء على المسجد الاقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً لولا الحالة المزرية من الفرقة والضعف للأمة العربية.

ودعا مراد الى وحدة الصف الفلسطيني من اجل انقاذ القدس والمقدسات من محاولات التهويد التي وصلت الى مراحلها النهائية.