اختتم رئيس الوزراء رامي الحمد الله مساء اليوم الجمعة، زيارته الى فرنسا وعاد الى ارض الوطن بعد انتهاء أعمال اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة.

وعقد الحمد الله خلال الزيارة عدة لقاءات مع رئيس الوزراء الفرنسي والوزراء، ورؤساء الهيئات الحكومية الفرنسية، الى جانب لقائه وفدا من رجال الاعمال الفرنسيين وممثلي الاتحادات الصناعية والحكومة الفرنسية، وزيارته لمعهد العالم العربي بباريس.

وعبر الحمد الله عن ارتياحه للزيارة، ولنتائجها في تعزيز التعاون المشترك خاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي، وترسيخ  العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقّعتها اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة والتي شملت اتفاقية المشاورات السياسية، والاتفاقية الخاصة بدعم الموازنة، ومذكرة تفاهم حول تمديد المنحة الفرنسية لدعم القطاع الخاص، والاتفاقية حول شبكة الصرف الصحي في الخليل، واتفاقية صندوق الدعم الثنائي للتعاون اللامركزي.

ورافق رئيس الوزراء في زيارته وزير الخارجية رياض المالكي، ووزير المالية شكري بشارة، ووزير الحكم المحلي حسين الاعرج، ووزيرة الاقتصاد عبير عودة، ووزير التعليم والتعليم العالي صبري صيدم، ورئيس سلطة المياه مازن غنيم، وعدد من المسؤولين.