فتح ميديا/لبنان، انطلقت من ساحة الشهداء مسيرة جماهيرية حاشدة دعا إليها التنظيم الشعبي الناصري في الذكرى الخامسة والستون  للنكبة، تقدمها النائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، وقيادة فصائل "م.ت.ف"، وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية تقدمهم قائد الأمن الوطني في مخيمات لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا محمود العجوري، وأمناء سر الشعب التنظيمية في حركة "فتح"، واللجان الشعبية، والمؤسسات الأهلية الفلسطينية واللبنانية، وفرقة أطفال الكوفية والكشافة.

وقد جالت المسيرة وسط أعلام لبنان وفلسطين ويافطات تؤكد على حق شعبنا في التحرير والمقاومة والعودة، إضافةً إلى عروض قدمتها فرقة أطفال الكوفية والكشافة.

وألقى أسامة سعد كلمه أكد فيها على "الثوابت الوطنية اللبنانية والفلسطينية". مندداً بكل ما يمكن أن يحرم الشعب العربي والفلسطيني من حقه بالعيش بحرية وعدالة، ومن محاولات البعض جر لبنان إلى فتنة طائفية. مطالباً الشعوب العربية بتصويب ثوراتها لتكون وجهتها رفع النكبة ليس عن الشعب الفلسطيني بل كل الشعوب العربية التي نكبت بحكام وأنظمة رجعية أمريكية وصهيونية.

وحيا سعد صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقه رغم كل المجازر والحروب والمؤامرات التي تحاك ضده. مطالباً القيادات الفلسطينية بضرورة الإسراع في انجاز المصالحة التي تكفل صون القضية وتحمي القدس من عملية التهويد ومن قضم مستمر لصالح المستوطنين. وأثنى على الجهود التي تبذلها القوى للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي وعلى عدم الانجرار لمشاريع الفتنه التي يحاول البعض جر عاصمة المقاومة لها.

وختم سعد كلمته بتوجيه التحية إلى شهداء هذا الوطن، وشهداء المقاومة الفلسطينية، وكل الشهداء في كل أرض عربية يتصدون لقوى الاستعمار والصهيونية، مؤكداً أن النصر سيكون حليفاً لهذه الأمة وشعبها.