'اللجنة المركزية' تشدد على ضرورة إنجاح جلسات المجلس الوطني

شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة إنجاح جلسات المجلس الوطني في مدينة رام الله، من أجل إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية في المرحلة القادمة، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بنا وبالمنطقة.

وعبرت المركزية، في بيان لها عقب اجتماع عقدته بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس. مساء الإثنين، عن تقديرها ودعمها الكامل للخطوات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس على الساحتين العربية والدولية بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، إلى أن اللجنة المركزية اطلعت على الاجراءات المتخذة الخاصة بمتابعة ملف محكمة الجنايات الدولية.

وقال، إن الرئيس استمع إلى تقرير مفصل حول الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني يومي 14-15 من الشهر القادم.

وأضاف، كذلك استمعت اللجنة المركزية، إلى نتائج اجتماع اللقاء الذي جمع الرئيس مع الملك عبد الثاني في عمان يوم أمس الأحد، والى تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في 29-11-2015.

كما استمعت اللجنة الى تقرير مفصل حول الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك، ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني، معتبرة ذلك عملاً مرفوضا ومداناً، ولن يتم السكوت عليه أو السماح بتمريره.

و أدانت مركزية فتح استمرار عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وقرارات مصادرة الأراضي في مدينة بيت لحم، وسياسة فرض الحقائق التي تنتهجها اسرائيل من خلال تكثيف سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.

و جددت المركزية التزامها بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، مشددة على رفضها الكامل لكل المشاريع المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتعزيز الانقسام، وإقامة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.        

الحمد الله: نسعى لتطوير العملية التعليمية وإصلاح نظام التعليم

أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن وزارة التربية والتعليم تعد خط الدفاع الأول عن مكونات الثقافة والعلوم المختلفة في فلسطين، وأن الاستثمار الأهم سيما في ظل الاحتلال هو قطاع التعليم، وفي الكوادر والعقول الفلسطينية.

وأشار الحمد الله خلال ترؤسه الاثنين، اجتماع اللجنة الوطنية العليا لإصلاح نظام التعليم، في مكتبه برام الله، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وأعضاء اللجنة، إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورا نوعيا على صعيد نظام التعليم في فلسطين.

وشدد على أن تحسين واقع العملية التعليمية في فلسطين يجب أن يرتكز على عدة نقاط، أهمها إصلاح وتطوير نظام التعليم ما قبل المدرسة وربطها بالمراحل التي تأتي بعدها، إضافة إلى ضرورة مراجعة وتطوير مناهج التعليم وتأهيل الكادر التعليمي، وربط بيئة المجتمع بالبيئة الدراسية، والتركيز على التعليم التقني والتدريب المهني، وتطوير نظام الثانوية العامة والتعديل عليه.

واستعرض أعضاء اللجنة عددا من المقترحات التي تخص تعديل النظام التعليمي في فلسطين، من خلال وضع تصور عام يتمثل في خطة قصيرة الأمد، تعتمد في الأساس على التخطيط الاستراتيجي لعملية التطوير، ومن ثم البدء في مرحلة التنفيذ للوصول إلى نظام تعليمي متكامل.

'الخارجية' تدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد 'الأقصى'

حذرت وزارة الشؤون الخارجية من مخاطر وتداعيات الهجمة الاحتلالية ضد المسجد الأقصى المبارك، والتي تأتي في إطار مخطط رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد كمقدمة من أجل استكمال السيطرة المكانية والزمانية عليه.

وحمّلت وزارة الخارجية في بيان صحفي ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن نتائج هذا التصعيد، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل فرض السيطرة المشددة على دخول المصلين المسلمين للصلاة في المسجد، وتخصص الفترة من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى الحادية عشرة لاقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين وقوات الجيش والشرطة لباحات الحرم، كما تصادر هويات المصلين، وتنصب الحواجز على الطرق والبوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى، في محاولة منها لخلق أمر واقع تراهن أنه سيصبح معتاداً ومألوفاً لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ودول العالم ومؤسساته الأممية.

وأوضحت الوزارة أنها بعثت رسائل إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام الجامعة العربية، وأمين عام الأمم المتحدة، ووزير خارجية الأردن، ودعت لعقد قمة إسلامية طارئة تخصص لدراسة هذه التطورات والهجمة الإسرائيلية الرسمية لتقسيم المسجد الأقصى.

ولفتت إلى أنها تقوم من خلال القنوات الدبلوماسية وسفارات فلسطين في الخارج، بِحثّ العالمين العربي والإسلامي والدول كافة على التحرك العاجل لوقف هذه الاستفزازات الإسرائيلية التي باتت تهدد بإشعال وتفجير الأوضاع برمتها.

مصلحة السجون تبدأ بإعادة أسرى قسم 1 في "ريمون"

أفاد مكتب إعلام الأسرى، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بدأت بإرجاع أسرى قسم 1 في سجن "ريمون" الذين تم نقلهم سابقاً إلى قسم 10 في سجن "نفحة".

وأفاد إعلام الأسرى أن عملية الإرجاع تمت بعد الخطوات التصعيدية التي قام بها أسرى القسم، ضد نقلتهم بهذا الشكل التعسفي.

يشار إلى أن إدارة مصلحة السجون كانت قد اقتحمت بدعم من قوة كبيرة من الوحدات الخاصة قسم 1 الذي يتواجد فيه أسرى في سجن "ريمون" بشكل مفاجئ، وأخرجتهم منه بملابسهم فقط، ومنعتهم من أخذ أغراضهم الشخصية.