أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، دعمها لجهود الحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة، مشيدة بجهود القائمين عليها.
وأشاد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريح صحفي، اليوم السبت، بجهود القائمين على هذه الحملة الشعبية الوطنية الهامة الهادفة إلى تكريس وحدة الأرض والوطن، وإسقاط المؤامرة على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأثنى القواسمي على تواصل القائمين على الحملة مع شرائح المجتمع كافة، والقطاعات على مختلف مستوياتها، والإعلان الرسمي عن موقف جموع الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه المؤكد على وحدة التمثيل والأرض والمصير، وقيام الدولة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ومواجهة المؤامرة التي تسعى إسرائيل إلى تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، التي كان آخر فصولها مفاوضات 'حماس' - إسرائيل وما نتج عنها من تفاهمات بلير - مشعل المشبوهة.
وأشاد بكبار وجهاء ومخاتير ورجال الإصلاح والعشائر في قطاع غزة عامة، الذين تمكنوا من القدوم إلى الضفة الفلسطينية، والالتقاء بالرئيس محمود عباس، حيث عبروا عن دعمهم وتأييدهم للرئيس وتمسكه بوحدة الأرض، وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، ورفضهم المطلق للدولة المزعومة في قطاع غزة، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وأية مفاوضات يجريها أي فصيل فلسطيني منفردا، بهدف ضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني المتجسدة في منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت قيادات فتحاوية ووطنية وعشائرية بالضفة الغربية وقطاع غزة أطلقت الخميس الماضي، حملة وطنية حملت اسم 'الحملة الشعبية لرفض الدولة المؤقتة وتكريس وحدة الوطن'.
وقال القيادي في حركة 'فتح' جمال جواريش، بصفته منسق الحملة، في تصريح صحفي، إن سلسلة لقاءات وطنية وعشائرية عقدت في الأسابيع الماضية في الضفة الغربية وغزة لرفض الحلول 'الانفرادية' واتفاق بلير - مشعل حول دولة مؤقتة في الأرض الفلسطينية، وهو ما تمخض عنها إطلاق هذه الحملة الوطنية لحماية وحدة شطري الوطن.
وأكد جواريش أن الحملة ستبدأ خطواتها العملية على الأرض خلال اليومين المقلبين، من أجل تجسيد وحدة الوطن والحفاظ على المشروع الوطني والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، أوضح نائب رئيس الحملة الشعبية في غزة محمد مقادمة أن هذا الحراك الوطني يأتي نتاج ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر داخلية وخارجية.
وقال إن هذه الخطوات ستكون سابقة في إنهاء الانقسام الوطني الداخلي ورفض الحلول المؤقتة الهادفة لتهديد المشروع الوطني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها