أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الخميس، سفير دولة الإكوادور في فلسطين خافيير سانتوس بلازارت، على الوضع في محافظة رام الله والبيرة، والوضع الفلسطيني العام في ظل الاعتداءات اليومية المتكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقالت غنام، لدى استقبالها السفير الإكوادوري، بمقر المحافظة في مدينة رام الله، إن الاحتلال والمستوطنين وجهان لعملة واحدة تعكس تطرف الاحتلال وهدفه في قتل الشعب الفلسطيني وسلبه لأبسط حقوقه بالحياة، موضحة أن الطرف الفلسطيني ملتزم بكافة الاتفاقيات التي عقدت برعاية دولية، بعكس الاحتلال الذي طالما نقض المعاهدات واستتر وراء رواياته الكاذبة ليبرر جرائم القتل والأسر والتعذيب وإقامة الجدار وسلب الأراضي وسرقتها.
وطالبت غنام كافة أحرار العالم لاتخاذ موقف حاسم من جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعتبر أبشع جرائم القرن، داعية الشرفاء والأصدقاء لأن يقفوا في وجه هذا البطش ويقولوا كفى لإسرائيل.
ورحبت غنام بالسفير وبعثته الدبلوماسية في رام الله، معربة عن أملها باستمتاعهم في فلسطين من ناحية وملامسة الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون من ناحية ثانية، ليكونوا سفراء أصدقاء للقضية الفلسطينية وشاهدا على محبة الشعب الفلسطيني وتوقه للسلام وتمسكه بالأمل والصمود، والنظر للقضية الفلسطينية كقضية حقوق إنسان بأقل تقدير، حيث إن مجرد النظر للقضية كحقوق إنسان سيكون كفيلا بنصرة الحق الذي تمثله فلسطين وشعبها.
وأضافت، 'إن الشعب الفلسطيني شعب يحب الحياة ويصبو لنيل حقه في إقامة دولته المستقلة، يؤمن بأن القدس مدينة محبة وسلام لكافة الديانات، بعكس الآخر الذي لا يسعى سوى ليهودية المكان'.
من ناحيته عبر بلازارت عن تضامنه وبلاده مع الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية وحقه في تقرير مصيره ودعمهم بالطرق كافة، مبينا رفضه لجميع أشكال العنف الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني، وقال، إن نضال الشعب الفلسطيني بحاجة إلى وقوف العالم بجانبه لتحقيق العدل والكرامة والسلام، معربا عن أمله بتقوية العلاقات بين البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة بينهما.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها