التقى الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وفدا تضامنيا ايطاليا برئاسة لويزا مورجانتيني نائب رئيس الاتحاد الاوروبي سابقا.

وقدم شرحا وافيا لطبيعة الاوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني و نضاله ضد العنصرية الاسرائيلية.
وفند البرغوثي، المساعي الاسرائيلية لقتل فكرة اقامة الدولة الفلسطينية من خلال الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري ، وبناء الاستيطان، والقتل والتدمير الذي تمارسه  ضد المواطنيين العزل.

واشار البرغوثي، الى ارهاب المستوطنين المدعوم من الحكومة الاسرائيلية وجيش الاحتلال، والذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياة الناس الآمنين في بيوتهم، مشيرا على الهجوم الارهابي الذي استهدف منزل عائلة دوابشة في قرية دوما مما أدى لاستشهاد الرضيع علي دوابشة و والده واصابة والدته وأخيه بحروق خطيرة.

وأضاف أن اسرائيل تتعامل مع نفسها على أنها فوق القانون الدولي، والحكومة الاسرائيلية تتصرف كمجرم هارب من العدالة.

واوضح البرغوثي، أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لا يمكن احتماله في ظل الحصار والدمار الذي خلفه الهجوم عليها، معتبرا ان التاخير في عملية الاعمار والحصار يضاعف المأساة و صعوبة الحياة على المواطنيين الذي أصبحوا بدون مأوى.

واكد على أن اسرائيل لن ترتدع الا بتغيير ميزان القوى و محاسبة اسرائيل امام القانون الدولي وفي محكمة الجنايات الدولية ومن خلال  مقاطعتها وفرض عقوبات عليها كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا، داعيا الوفد الايطالي الى دعم ومساندة حملة المقاطعة وفرض العقوبات عليها.