أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسرى الأشقاء الثلاثة نور الدين عبد الله اعمر (31 عاماً)، و نضال (44 عامًا) ، وعبد السلام (45 عامًا) ، من بلدة بيت أمين شمال غرب مدينة قلقيلية، أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ يوم أمس، احتجاجاً على استمرار عزل شقيقهم نور الدين منذ عامين.
ونقل المركز عن أسرى سجن "إيشل" حيث تحتجز سلطات الاحتلال الأسير نضال اعمر، أنه وشقيقيْه عزموا أمرهم بعد إطلاقهم مناشدات عدة قبل أسبوعين للمؤسسات الرسمية والشعبية، ومؤسسات المجتمع الدولي، بالكشف عن مصير شقيقهم المعزول نور الدين، والسماح لعائلته بزيارته والاطمئنان عليه دون جدوى.
وأكد المركز أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين نضال وعبد السلام عام 2013، عقب تنفيذهما عملية اختطاف جندي إسرائيلي وقتله على مشارف مدينة قلقيلية، بهدف إجراء عملية تبادل والإفراج عن شقيقهم نور الدين المعتقل منذ عام 2003، حيث صدر بحقهما حكم بالسجن المؤبد مرتين.
وأشار المركز أن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت حكما بالسجن 30 عامًا بحق الأسير نور الدين، بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد مواقع تابعة للاحتلال، وبعد تنفيذ شقيقه نضال عملية قتل الجندي، ضاعفت له الحكم، وقررت عزله انفراديًا 5 سنوات من تاريخ تنفيذ العملية، بحجة خطورته على أمن إسرائيل بعد التخطيط والتنسيق للعملية المذكورة.
وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال تحتجز الأشقاء الثلاثة في سجون منفردة، وترفض بشكل قاطع جمعهما، أو السماح لهم بزيارة ذوويهم، حيث يقبع نضال في سجن ايشل، وعبد السلام في سجن جلبوع، فيمَ تعزل نور الدين في أيالون.
من جهته، أوضح المركز أن الأسير المعزول نور الدين يشتكي من ظروف صحية ونفسية صعبة، حيث لا زال يعاني من إصابة سابقة في يده، وكذلك مشاكل في المفاصل وألم شديد في الرأس، وتحرمه إدارة السجون من العلاج كأسلوب رادع، كما أصيبت والدته بجلطة دماغية مرتين منذ تاريخ عزله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها