قال مسؤول في وزارة الداخلية ان فلسطين ستتقدم رسميا بطلب الانضمام الى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" في شهر اب القادم.
وأضاف مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات والجريمة العميد يوسف عزرائيل ان فلسطين ستتقدم رسميا بطلب الانضمام الى "الانتربول" خلال شهر اب المقبل، وذلك بهدف التصويت على الطلب خلال دورة "الانتربول" السنوية التي ستعقد خلال شهر تشرين الثاني.
وأوضح عزرائيل ان الانتربول احد المنظمات الدولية التي سنتقدم اليها بعد الاعتراف بفلسطين كدولة بصفة "مراقب"، لافتا ان جهودا مضنية تبذلها القيادة الفلسطينية ووزارة الداخلية في اتجاه الانضمام للانتربول.
وأشار الى ان طلب الانضمام يجب ان يقدم قبل ثلاثة اشهر من الدورة الرسمية للمنظمة، حيث يشترط موافقة اللجنة التنفيذية التي تضم 12 دولة قبل التصويت، لافتا ان فلسطين تجري اتصالات مع قطر والجزائر كعضوين في اللجنة التنفيذية لمساندتها بالانضمام.
وأوضح ان تمرير الطلب يحتاج الى تصويت الثلثين زائد واحد من الاعضاء الحاضرين، مشيرا ان فلسطين اجرت اتصالات مع مختلف الدول، مؤكدا وجود العدد الكاف من الدول التي ستصوت مع طلب الانضمام.
وحول الفائدة التي ستجنيها فلسطين من انضمامها للانتربول، قال عزرائيل: "ان انضمام فلسطين الى الانتربول سيساعد على مكافحة الجريمة ومعاقبة المجرمين، في كافة دول العالم".
وقال ان ملاحقة المجرمين الفلسطينيين بعد الانضمام للمنظمة جزء من فرض النظام وتطبيق القانون.
ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية هي أكبر منظمة شرطة دولية أنشئت في عام 1923 مكونة من قوات الشرطة لـ 190 دولة، ومقرها الرئيسي في مدينة ليون بفرنسا.
وتتمثل طريقة عمل الانتربول بتبادل أعضاء الشرطة الدولية المعلومات عن المجرمين الدوليين، ويتعاونون فيما بينهم في مكافَحة الجرائم الدولية، مثل جرائم التزييف والتهريب وعمليات الشراء والبيع غير المشروعة للأسلحة. ويحتفظ أفرادُ المنظَّمة بسجلات الجرائم الدوليَّة، ويساعدون الأعضاء في النواحي العمليّة، ويقومون بتدريب وعمل استشارات لأفراد الشرطة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها