بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والذكرى السادسة لرحيل القائد الوطني الكبير الدكتور سمير أبو غوشة وتخليداً لشهدائنا الأبرار، زارت قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في منطقة صيدا مقبرة الشهداء في مخيم عين الحلوة لوضع أكاليل من الزهور على نصب لجندي المجهول، بمشاركة وفد من حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" برئاسة أمين سرها في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف"وقوى التحالف الفلسطيني واللجان الشعبية، والمؤسسات والمكاتب الحركية وحشد جماهيري حاشد.

وألقى كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤولها في منطقة صيدا عصام حليحل "أبو جهاد" حيث رحّب بالحضور وتطرّق لتاريخ الجبهة ومسيرتها النضالية كفصيل أساسي وأصيل في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وحيا الشهداء القادة وشهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات والقائد المؤسس الدكتور سمير غوشة واخوتهم الشهداء من قادة الفصائل الفلسطينية عارضاً للمستجدات السياسية الراهنة فلسطينياً ولاسيما ما يُروَّج من مشاريع تكريس الانقسام ومعاناة شعبنا اليومية وتطرق لمهام المرحلة الراهنة فلسطينياً.

وألقى كلمة التحالف الفلسطيني أبو بسام المقدح وفيها حيّا ذكرى الانطلاقة وتطرّق إلى تاريخ الجبهة من البدايات ودورها النضالي عبر مسيرة الثورة الفلسطينية، مشيداً بمواقف ونضالات جبهة النضال الشعبي.

كما ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا عمر النداف، استهلّها بتوجيه التحية لروح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا على درب وأرض الوطن من أجل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية وفي مقدّمهم الشهيد ياسر عرفات والأمين العام لجبهة النضال الشهيد سمير أبو غوشة والحكيم جورج حبش وأبو علي مصطفى وسليمان النجاب وعبد رحيم أحمد وأبو العباس وعمر قاسم وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي، وطلعت يعقوب وزهير محسن، وجهاد جبريل.

وأضاف "إننا اليوم وإياكم ومن أمام أضرحة الشهداء الذي ارتقوا وتقدّموا بنضالهم علينا وبمناسبة الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نجدد لهم العهد والوعد بأننا وإلى جانب كافة الفصائل الوطنية والإسلامية على خطاهم وهداهم في مسيرتنا الكفاحية ماضون رغم كل الضغوطات والمؤمرات التي تُحاك ضد شعبنا وفي قيادته ورغم الصعاب التي تعيشها منطقتنا والتي جعلت من شعبنا الفلسطيني وحيداً في معركته مع الاحتلال الصهيوني، وسنواصل  المسيرة  النضالية حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا الفلسطيني وثوابته المتمثلة بالعودة وتقربر المصير وقيام  الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".