أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على أن الإعلان العربي الأخير بقبول حدود الرابع من حزيران 1967 مع إمكانية تبادل طفيف ومتساو للأراضي لا يمثل تعديلا على مبادرة السلام العربية

وقال المالكي لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء "ما تم الإعلان عنه لا يمثل تعديلا أو تغييرا على مبادرة السلام العربية، في حال إحداث أي تغيير أو تعديل فإنها لن تبقى مبادرة، وبالتالي فان لا حديث على الإطلاق عن تعديل مبادرة السلام" العربية

وأضاف "المبادرة تم إقرارها من قبل القمة العربية في بيروت عام 2002 على مستوى القادة، وبالتالي فإن القادة فقط هم من يملكون تعديل أو تغيير مبادرة السلام وليس وزراء الخارجية العرب". وجدد المالكي "المبادرة ستبقى كما هي وما تم التأكيد عليه هو وجوب قبول إسرائيل لمبادرة السلام العربية مع التأكيد على أهميتها لأنها توفر الإمكانية لسلام في المنطقة بأكملها".

وأشار المالكي إلى أن الوفد الوزاري العربي قدر بعد ختام اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"وجود اهتمام كبير وجدية لدى الإدارة الأمريكية وسنواصل كفلسطين والعرب متابعة الخطوات الأمريكية في المرحلة القادمة"

وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني قال بعد لقاء وفد وزاري عربي مع كيري وبايدن "يؤكد وفد الجامعة العربية على وجوب أن يستند الاتفاق بشأن حل الدولتين على أساس خط حدود 4 حزيران/يونيو عام 1967، مع إمكانية التبادل لأجزاء بسيطة من الأرض تكون تقارنية، وتبادلية، ومتفقًا عليها".