زار وفد من حركة "فتح" شعبة صيدا أمين عام التنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد في مكتبه في مدينة صيدا، يتقدّمه امين سر الشعبة الحاج مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر الشعبة.

ووصف الحاج مصطفى اللحام الزيارة إلى هذا الموقع النضالي بالمهمة معتبرا ان ما يمثله هذا الموقع من دعم للقضية الفلسطينية منذ عهد المناضل الكبير معروف سعد الى يومنا هذا هو بمثابة عامود فقري للشعب الفلسطيني. وأكد أن الشعب الفلسطيني في لبنان هو تحت سلطة الدولة اللبنانية ولن يكون الا عامل استقرار في هذا البلد الشقيق مشدّداً على أن الفلسطيني في لبنان هو ضيف لحين عودته الى وطنه فلسطين.

من جهته، أكد سعد أهمية إعطاء الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان، ورأى أن الحق بالعودة الى الوطن هو الحق الأول للفلسطينيين، وأن نيلهم حقوقهم المدنية والانسانية يعزّز هذا الحق، ويوفّر لهم الظروف المناسبة للنضال من أجل العودة إلى الوطن.

واشار سعد إلى أن هناك تواطؤ وتخل وتآمر من بعض الأطراف على القضية الفلسطينية، وأن هذه الأطراف تعمل على تحقيق مصالحها بالسعي إلى التوطين وإلى تصفية القضية الفلسطينية. وأكد أن هناك مسؤولية تقع على جميع العرب تجاه القضية الفلسطينية والفلسطينيين، مضيفاً "على العرب أن يدافعوا عن هذه القضية وأن يتمسكوا بها وألا يتخلّوا عنها، وبخاصة في لبنان حيث العدو المشترك، العدو الصهيوني، يمثّل الخطر الأكبر".

واعتبر سعد ان حركة "فتح" هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وعندما تكون "فتح" بخير تكون القضية الفلسطينية بخير، وأكد ان مدينة صيدا هي مدينة تضم كافة الأطياف وهي مدينة التنوع العظيم الوطني القومي الاسلامي المسيحي منوّهاً إلى أن هذا التنوع موجود في صيدا ومخيماتها على حد سواء.

وفي ختام الزيارة قدّم الحاج مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر شعبة صيدا درعاً تذكاريةً باسم حركة "فتح" شعبة صيدا تقديراً لمواقف سعد الداعمة للقضية الفلسطينية ونضالات شعبه وحقه بالعيش بكرامة.