أعلن سامي مشعشع، الناطق الإعلامي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن مؤشرات إيجابية طرأت لحل أزمة الوكالة التعليمية.
وقال مشعشع  هناك بعض المؤشرات الإيجابية لحل موضوع الأزمة المالية، لكنها لم ترتق إلى المستوى الذي نأمله (...)، خاصة أننا نتواصل مع الدول المانحة كافة، وحتى الدول التي لم تقدم يوماً مساعدات مالية للوكالة".
وتعاني الوكالة من أزمة مالية، هي الأشد عليها منذ نشأتها، بحسب تصريحات سابقة لمفوضها العام، بيير كرينبول، حيث تعاني من عجز مالي قدره 101 مليون دولار، قد يمنع افتتاح العام الدراسي في موعدها نهاية الشهر الجاري.
وأكد الناطق باسم أونروا، أن "بقاء الوضع على حاله، يعني أن الوكالة مقبلة على أمرين: أولهما استمرار طرق الأبواب لتوفير الأموال اللازمة للوكالة، ثانياً إخطار أولياء الأمور، بقرار الوكالة تأجيل العام الدراسي، علماً أن قرار التأجيل ليس بالسهل".
وتابع:" لقرار تأجيل العام الدراسي تبعات تربوية واقتصادية وسياسية واجتماعية، وتبعات أمنية للدول التي تعاني من توترات سياسية مثل سوريا، هناك أكثر من نصف مليون طالب في مناطق نشاطنا سيبقون دون تعليم لفترة من الزمن".