أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الجمعة، عن أن القيادة ستجهز ملفا حول جرائم الاحتلال وجريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا على أيدي المستوطنين، وستتوجه به فورا إلى محكمة الجنايات الدولية.
وشدد الرئيس في تصريح للصحفيين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله على أن القيادة الفلسطينية لن تصمت على هذه الجرائم، واصفا ما حصل بحق أسرة دوابشة في دوما اليوم بأنه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
وأضاف الرئيس: ما جرى في دوما اليوم يضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها المستوطنون، والحكومة الإسرائيلية لأنها تتبنى الاستيطان وتشجع قطعان المستوطنين على ما يقومون به كل يوم.
وأردف: لو أرادت الحكومة الإسرائيلية والجيش منعهم (المستوطنين) لقاموا بذلك، يقولون 'إرهاب يهودي' ولكن ماذا بعد هذه الكلمة، هل من إجراء؟!.
وقال: كل يوم نستيقظ على جريمة من الجرائم الإسرائيلية، وهذه جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ولن نسكت، وسيكون لنا موقف عملي آخر في القريب العاجل، وما دام الاستيطان والاحتلال موجودا ستستمر هذه الأعمال.
وتابع: هذه الجرائم سنرسلها إلى محكمة الجنايات الدولية، ونطالب وللأسف هذا طلب بالفراغ الحكومة الإسرائيلية لاتخاد إجراءات تجاه ما يحصل، كما نطالب المجتمع الدولي بالتحرك، كما نطالب أميركا لمعرفة رأيها فيما يجري، بعد أن أوقفت العملية السياسية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها