صفقة بين نتنياهو وليبرمان تمهد دخول حزبه للحكومة

تختار الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء مندوبيها في اللجنة لتعيين القضاة.

وتشير التقديرات إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد صفقة مع رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تتيح لليمين السيطرة على اللجنة تمهيدًا لدخول ليبرمان الائتلاف الحكومة.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية صباح اليوم، فإنه من المقرر أن تشمل اللجنة عضوي كنيست، من الائتلاف ومن المعارضة، للحفاظ على التوازن داخل اللجنة.

ويُعتقد أن نتنياهو قد توصل مع ليبرمان إلى اتفاق بأن يمثل الائتلاف عضوة الكنيست نوريت كورين من الليكود، ومن المعارضة عضو الكنيست روبرت إيلطوف من "اسرائيل بيتنا"، ما يعني تشكيل كتلة مانعة يمينية داخل اللجنة التي من المقرر أن تختار أيضا قضاة للمحكمة العليا.

ووفق التقديرات، ستحصل صفقة نتنياهو - ليبرمان على دعم 67 عضو كنيست، لكن كون التصويت سريًا فإن النتيجة ليست مضمونة حتى فرز الأصوات.

ويسعى نتنياهو وليبرمان إلى ضمان كتلة مانعة يمينية في اللجنة التي تضم تسعة أعضاء بمن فيهم ممثلين عن الحكومة، وهما وزيرة القضاء اليمنية المتطرفة أيليت شاكيد ووزير المالية اليميني موشيه كحلون.

بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيست "من الليكود واسرائيل بيتنا"، ومندوبين من نقابة المحامين إلى جانب قاضيي المحكمة العليا ورئيس المحكمة العليا.

وذكرت "معاريف"، أن تقديرات الائتلاف الحكومي ترجح أن تحظى صفقة نتنياهو - ليبرمان بالأغلبية في الهيئة العامة للكنيست، ما يعني شق الطريق أمام ليبرمان للدخول إلى الحكومة بعد المصادقة على الميزانية.

مناورة عسكرية بالقدس لاختبار صفارات الإنذار

من المقرر أن يجري جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تجربة لاختبار جاهزية صفارات الإنذار في محيط مدينتي القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، ضمن مناورات عسكرية تحاكي استهداف مدينة القدس المحتلة بصواريخ المقاومة كما صيف العام الماضي.

ويتم إطلاق الصفارات بصورة متقطعة في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق صباحًا.

وقالت إذاعة الجيش، أمس، "إن قيادة الجيش ستختبر منظومة الإنذار المبكر الخاصة بإطلاق الصواريخ، كما ستقوم باختبار عمليات الإنذار الشخصي على الهواتف النقالة الخاصة بالصواريخ أيضا".