رأت منسّقة الاتحاد وممثلته مع منظمة اليونيسيف في لبنان "نجاح عبـده" بحلول شهـر رمضان بركـة، لافتةً أنه حل بظروف مناخية غـير مؤاتـية، مصحوبًا كالعادة بالخيرات، ولكن أيضًا بكمٍّ من الفضلات، وازدياد ملحوظـ بحجم النفايات في حين أن وربات البيوت منشغلات بالأعمال المنزلية ومتطلبات رمضان.

وأشارت إلى أن إرتفاع درجات الحرارة يُسرّع برأيها بعمليات التخمر والتفاعلات على اختلافها، وتجـد الميكروبات بسخونة الهـواء "فرصة للترحال من مكان إلى مكان"، وتحط هنا وتصيب هذا وذاك والأطفال أكثرمن سـواهـم، ولذا والحديث لعبـدو "تَواصَلَ الاتحاد مع اليونيسيف وعجّلا سـوية بإطلاق حملة النظافة العامة "، وتزيد "سلوكيات النظافة العامة معروفـة إلا أن غير المعروف مـدى الإلتزام، والمهـم أن تتوخى الأمهات معايير النظافـة العامة وخاصة في حياة الأطفال لحمايتهم من الإصابة بالأمرض". وعطفًا عليه فقـد استهـدفت الحملة عشرات الفلسطينيات وبينهن ربات البيوت، فنظّم الاتحاد ورشتـين في روضة هدى زيدان بمخيم المية ومية يومَي 10 و11\7\2015، وشاركت بهما "64" امرأة، وورشتـين آخريتين في مخيم البرج الشمالي بضواحي مدينة صور في 13 و14\7\2015،  وشاركت فيهما "48" فلسطينية من أهالي المخيم، والورشة الخامسـة نظّمها الاتحاد في مركـزه بوادي الزينة يوم 14\7\2015، بالشريط الساحلي بضواحي مدينة صيدا وشاركت بها "60" امرأة.

وتحدّثت بالورشات كلٌ من المدربـات "منى نظـر، وأمينة الصالح، وملاك العينين وجيهان منيـر"، ولفـتن خلالها انتبـاه المشاركات لتنامي الأخطار المحدقـة بالصحة العامـة، حيث أن المصانـع على إختلافها  والسياراتعلى أنواعها ، والكسارات وسـواهـم من المعامل لا تتوقف عن نفـث سمومها من الدخان الأسـود  وسـُحـُب الغبار المصحوب بالميكروبات وأصنافٍ لا تحصى من المخلّفات والنفايات، بوقت تتصدر السلع والمنتجات ومنها المستحضرات المركّبة واجهات المحال والبسطات، ولا تتوقف الدعايات عن الترويج  لتسويقها وتلقى الاقبال تماشيًا مع العصرية على المستوى الشخصي وبالاستعمالات المنزلية وبأعمال التنظيف، وإن على حساب الاعتماد على الموارد الطبيعية الصحية.