زار أمين سر قيادة حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قادة حركة "فتح" قيادة الحزب القومي السوري في طرابلس.

بحث الطرفان مخاطر ما يجري في الوطن العربي والثمن الغالي الذي تدفعة الدول العربية ولكن الخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية .

وأضاف فياض بأن القيادة الفلسطينية أكدت في أكثر من مفصل حرصها على الزج بالمخيمات الفلسطينية في الاشكاليات التي تعصف في الدول العربية .

وتخوف فياض من انعكاس ما يجري في الجوار على لبنان. وأكد تحييد المخيمات والحفاظ على أمنها ضرورة وواجب فلسطيني .

وتطرق فياض إلى حالة الانقسام تودي بالمشروع الوطني وعدم سماح حماس لحكومة الوفاق الوطني من أخذ دورها في غزة يثقل على أهلها ويؤدي إلى تداعيات خطيرة .

وحذر فياض من مخاطر المشروع الحمساوي الذي تسعى حماس من خلاله إلى تكريس إمارة في غزة وهدنة طويلة الأمد مع العدو الصهيوني.

وهناك خطورة حقيقية في ظل تجاهل الأمة العربية لمعاناة أهالي القدس وعدم صمود أهلها .

وأشار فياض إلى الصعوبات التي يمر بها أهالي المخيمات في لبنان في ظل تقليصات الأونروا لخدماتها والتي تحمل في طياتها أهداف سياسية يأتي في مقدمتها مخاطر التوطين أو التهجير وبذلك يتم الغاء حق العودة .

بدوره، أكد منسق عمل الحزب في الشمال زهير الحكم بأن كل ما يجري في الوطن العربي يراد منه إخماد جذوة المقاومة الفلسطينية ونحن نؤكد بأن فلسطين هي القضية المركزية ونضالنا المشترك عمره من الثورة الفلسطينية ونحن نصر على حق عودة اللاجئين ووجهة نضالنا فلسطين وهناك مشروع صهيوني مشبوه يستهدف مقدرات الأمة لعدم تمكينها من القيام بواجبها تجاه قضية فلسطين .

وطالب بضرورة استمهاد الشارع العربي وذلك من خلال تجميع مقدرات الأمة لخدمة المشروع القومي والوطني .