استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إغلاق أجهزة 'حماس' مقر شركة جوال الرئيسي في مدينة غزة، واعتبرته تعميقا للأزمات والإشكاليات التي يواجهها أبناء شعبنا في غزة.

وشددت الجبهة في بيان صحفي، على أن قرار الإغلاق يؤكد وجود حكومة موازية في القطاع قد تطال قراراتها مؤسسات اقتصادية أخرى كالبنوك.

ورأت في هذا السلوك تعزيزا للانقسام وتهديدا لخطر إغلاق مؤسسات اقتصادية أخرى، وهو ما يتعارض مع مصلحة شعبنا واحتياجاته في القطاع.

وقالت الجبهة: 'إنه من الطبيعي أن تدفع شركة جوال الضريبة المستحقة عليها لحكومة الوفاق الوطني، التي شُكّلت بتوافق وطني بعيدا عن الازدواجية والمناكفات التي تعطّل مصالح المواطنين'.

وأكدت ضرورة تحييد احتياجات المواطنين الأساسية والمرافق الحيوية عن التجاذبات والمناكفات السياسية، فالمواطن لا ينقصه المزيد من الأعباء والمعاناة، فهو بحاجة لمن يخفف عنه، بما يعزز صموده في مواجهة الاحتلال وحصاره وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.