المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان زارت مخيم برج البراجنة

دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، المانحين الدوليين إلى "تقديم المزيد من المساعدات الدولية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" من أجل تأمين إحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا".

وأعلن بيان لمكتب المنسقة، أن "كاغ جالت في مخيم برج البراجنة برفقة مدير عام مكتب الأونروا في لبنان ماتياس شمالي".

ولفت البيان إلى أن موظفين من "الأونروا" أطلعوا كاغ "على عمل المنظمة في المخيمات ال12 للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما في ذلك في برج البراجنة، وعلى التحديات المتنامية التي تواجههم بسبب تضاؤل الدعم الدولي من الأطراف المانحة".

وقالت كاغ: "إن سكان المخيم يواجهون صعوبات هائلة كل يوم، ويجب بذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم أكبر للاجئين الفلسطينيين هنا".

والتقت كاغ الاجئين فلسطينيين من سوريا، وزارت عيادة طبية تديرها "الأونروا" ومركزاً للمسنين. كما التقت بلجان شبابية وشعبية في المخيم أطلعوها على الوضع في مخيم برج البراجنة بما في ذلك مشاكل الفقر والنقص في الخدمات الطبية والبطالة والإيواء.

ورحبت كاغ "بالهدوء السائد في المخيم وخاصة منذ بدء الأزمة في سوريا". وشجعت على "المزيد من التعاون بين السلطات الفلسطينية واللبنانية لتأمين إستمرارية هذا الهدوء".

وختم البيان بالإشارة الى أن "عدد سكان مخيم برج البراجنة يبلغ "حوالي 40000 نسمة، بما فيه 22000 لاجىء فلسطيني من لبنان و8000 لاجىء فلسطيني من سوريا بالإضافة الى آخرين".

اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني المشترك يعقد اجتماعاً استثنائياً برئاسة سعد

عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني المشترك اجتماعاً استثنائياً في مركز معروف سعد الثقافي برئاسة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة"فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة وممثلي فصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، اليوم الثلاثاء 23\6\2015.

وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:

1- إدانة المشروع الأميركي المشبوه الذي يستهدف تفتيت المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة وكانتونات مذهبية وطائفية تتحكم فيها الدولة الصهيونية إسرائيل.

2-استنكار الأحداث التي جرت مؤخراً في مخيم عين الحلوة والتي تستهدف الأمن والاستقرار داخل المخيم وجواره، داعياً القوى السياسية الفلسطينية إلى تفعيل دورها الوطني والاجتماعي، كما دعا القوة الأمنية الفلسطينية داخل المخيم إلى تعزيز حضورها

3- الاتفاق على تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة ودعمها لاتخاذ إجراءات رادعة بحق أي شخص أو جهة تحاول العبث بأمن المخيم.

4- استنكار تقليص خدمات "الأنروا" داخل المخيمات الفلسطينية مناشداً الهيئة العامة للأمم المتحدة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

5- دعوة الحكومة اللبنانية للأخذ بعين الاعتبار الظلم الاجتماعي اللاحق بالشعب الفلسطيني من خلال حرمانه من التملك وحق العمل ومن حقوقه الاجتماعية بحدها الأدنى.

6- التضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان وسائر الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، داعياً المؤسسات الإنسانية الدولية إلى التحقق من الانتهاكات غير الإنسانية التي ترتكبها دولة العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين.

الأونروا والاتحاد الأوروبي يرعيان مهارات الوساطة لدى الشباب

في إطار مكوّن "الحوكمة الديمقراطيّة" لمشروع "تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان" المموّل من الاتحاد الأوروبي، واستناداً إلى التزامات الأونروا العشرة تجاه الشباب، تبذل جهود حثيثة لتأمين أدوات التنمية الذاتية للشباب من اللاجئين الفلسطينيين من أجل تعزيز مهارات الوساطة لديهم ضمن مجتمعاتهم. وفي هذا السياق، عقدت ورشة تدريبيّة على مدى ثلاثة أيام حول المهارات الأساسية للتفاوض بين ١۸ و٢٠ أيار الماضي في كلية تدريب سبلين (حرم منطقة الجنوب). وتم توزيع شهادات التقدير على المشاركين في مكتب الأونروا الاقليمي في لبنان، الاثنين 22\6\2015.

وتولت المستشارة القانونيّة الدكتورة إيمان خزعل إعداد وتيسير دورة تدريبية على المستويين النظري والعملي تشمل نظرة عامة عن مهارات التفاوض الأساسيّة والمحاور الحقوقية الأساسيّة وآليات النقاش ذات الصلة. علاوة على ذلك، سمحت هذه الفرصة للطلاب البالغ عددهم ٣٥ مشاركاً من اللاجئين الفلسطينيين القادمين من حرمَي الجنوب والشمال بالإضافة إلى وفد من أساتذة كلية تدريب سبلين، بالمشاركة في تطبيق عملي من خلال تمرين الأدوار.

وتعليقاً على هذا الحدث، صرّح المدير العام للأونروا في لبنان، ماتياس شمالي ان :"برنامج الأونروا للتدريب المهني يهدف الى توفير مهارات حياتية الى الشباب الفلسلطيني لمساعدته على بناء مستقبل أفضل. في هذا العصر، تُعتبر مهارات التفاوض ضرورية للحياة وأود أن أشكر الاتحاد الأوروبي على دعم الأونروا في إعطاء الفرصة لهؤلاء الشابات والشبان لاستكمال تنميتهم الشخصية بمهارات تمكنّهم من التعامل بإيجابية مع متطلبات وتحديات حياتهم اليومية، بصفتهم لاجئين فلسطينيين".

وفي كلمة توجّه بها ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أبيل بيكييراس كانديلا للمتدربين، قال إن "الاتحاد الأوروبي يدعم التعليم كأساس للتنمية وتمكين الأفراد والمجتمعات". وأضاف أنّ "العالم يحتاج لشباب فاعل قادر على التفاعل مع الآخرين وإيجاد مصالح مشتركة وتحقيق أهداف موحدة معهم. فمهارات التفاوض التي اكتسبتموها من خلال ورشة التدريب هذه بالغة الأهمية وستفيدكم أنتم وسواكم مدى الحياة".

أما المتدربة نور غضبان، فاعتبرت أن "المعرفة الجديدة تمهد الطريق نحو عالم جديد وأفضل".

ومن المفترض تنظيم دورات تدريبية مماثلة على بناء القدرات بهدف عقد جلسات نقاش معمّقة تتولاها مبادرات شبابية لبنانية وفلسطينية في كل المناطق اللبنانية.