أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسير خضر عدنان رفض تعليق إضرابه عن الطعام، مقابل تعهد نيابة الاحتلال عدم تجديد إعتقاله الإداري الذي تبقى منه شهرين.
وأوضح أن خضر عدنان يريد الإفراج الفوري، مشيراً أن المفاوضات جارية حتى اللحظة عبر محامي نادي الأسير جواد بولص، وبتدخل أعضاء عرب في الكنسيت الإسرائيلي منهم أسامة السعدي.
وأضاف قراقع، "الأمور ستحسم خلال الساعات القادمة بإتجاه سلبي أو إيجابي".
جاء حديثه خلال وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان منذ (50 ) يومًا، وكان قد دعا لها نادي الأسير ،اليوم الثلاثاء، دعماً ومساندة لمعركة خضر عدنان ضد الإعتقال الإداري .
وحضر الوقفة التضامنية شخصيات رسمية، وممثلين عن مؤسسات حقوقية، وأهالي أسرى وأسرى محررين.
وطالب المشاركون بضرورة إنهاء الإعتقال الإداري، و وقف الإهمال الطبي لأكثر من 1700 أسير فلسطيني، والإلتفاف الشعبي والرسمي حول قضية الأسرى، ومساندة خضر عدنان في إضرابه عن الطعام .
بدوره قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إن هناك اتصالات واسعة مع البرلمانات العالمية والبرلمان الأوربي، بشأن الإفراج عن خضر عدنان.
فيما أشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، أن مصلحة السجون تصعد ضغوطاتها إتجاه الأسرى منها : إجبار الأسرى المرضى على دفع ثمن الدواء، وحرمانهم من الزيارات، وسحب مراوح التهوية من غرف الأسرى في سجون الاحتلال الصحراوية، وإرتفاع أسعار "الكنتينا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها