بدعـوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان، وبالتعاوون مع لجنة النازحين من سوريا ولفيف من ناشطي العمل المجتمعي، أستضاف الاتحاد على مسرح قاعة الشهيد زياد الاطرش بعين الحلوة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل"فرقة بيسان لمسرح الاطفال" القادمة من مخيمات سوريا خصيصاَ لهذه الغاية، وحضر الحفل إلى جانب عشرات الاطفال النازحين من سوريا حشد غفيرمن أطفال الرياض التابعة للأتحاد  بعين في المخيم.                                                                                                           

في البدء كلمة شكر وجهها مسؤول الفرقة السيد"محمد التلال" لرعاة الحفل ومنظميه والمتسببين بحدوثه وفي مقدمتهم رئيسة الاتحاد "آمنة جبريل" وكلاَ من الدكتوررمزي عوض، عصام الحلبي، نمريوسف، الاستاذ شريدي، فادي عناني وهدى سليمان، وتمنى أن يترك عمل فرقته المسرحي أنطباعاَ جيداَ لدى مشاهديه.                                                                                                             

بدروها آملت "جبريل" النجاح بإدخال فسحة من الفرح والبهجة على قلوب الاطفال وخاصة النازحين، وأن تهدأ الأحوال ليعودوا إلى بيوتهم ومدارسهم وملاعب طفولتهم في مخيمات سوريا، بإنتظارعودتهم لفلسطين الوطن والديارالتي لاغنى عنها، وتلاها كلمة ألقاها بأسم النازحين الطفل "محمود أبراهيم" وجاء فيها: نحن أطفال فلسطين منعت عنا الطفولة لأننا لم نعش في وطننا، فقد ولدنا في المخيمات التي كانت نتيجة التهجير القسري لأجدادنا وجداتنا، وهانحن نعيش التهجيرالجديد الى مخيمات عانت الكثيرمن التهجيرواللجوء.. وتسائل إلى متى سنبقى خارج وطننا فلسطين ..لانستطيع العيش مثل أطفال العالم، من اليرموك هجرنا، من السبينة وجرمانا، من حندرات والنيرب، وخان الشيح ودنون، من السيدة زينب والحسينية ودرعـا ..... الـخ، وتابـع يقول "بعد أن فقدنا مدارسنا وأصدقاؤنا، فقدنا معلمينا  وجيراننا وحتى أهلنا" وختم بالقول "مخيماتنا في سوريا ولبنان وكافة أماكن تواجدنا في الشتات هي محطة في طريق العودة إلى فلسطين كل فلسطين

بعدها قدم أعضاء الفرقة عرضاَ بعنوان"الثعلب الماكـر" فأبدعـوا، وجاءت تفاصيله بمعان وحركات مرحة وهادفـة وضعت الاطفال ليس فقـط برموزها من الحيوانات المذكورة "ثعلب، قنفـذ، ديك... الـخ"، ومهامها وزد عليها مشاركتهم العارضين بتقليد الأصوات الصادرة عنها وبصخب، وتوج العرض بإضاءة شموع حفل عيد ميلاد الطفل العالمي، وأطلاق المفرقعات وسـط تصفيق وضحكات الأطفال.