حملت الحكومة امس، اسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى الاداريين والمضربين عن الطعام.
واعلنت الحكومة في بيان عقب اجتماعها في رام الله امس، انها تحمل اسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام". واضاف البيان ان الحكومة "تحمل اسرائيل ممثلة بأجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا".
ويخوض ثلاثة أسرى اضرابا عن الطعام لأسباب مختلفة من بينهم خضر عدنان الذي بدأ اضرابا عن الطعام دون مقويات منذ 37 يوما احتجاجا على تمديد اعتقاله الاداري. ونقل عدنان قبل أيام الى مستشفى خاص داخل اسرائيل، بعد تردي وضعه الصحي.
وقال نادي الاسير الفلسطيني ان محامي النادي زار عدنان امس في المستشفى، وأكد ان وضعه يزداد تدهورا. وقالت الحكومة في بيانها ان عدنان " يتهدده خطر الموت".
ومن ضمن المضربين عن الطعام محمد رشدان المحكوم بالسجن 22 عاما، والذي بدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام قبل عشرين يوما على التوالي احتجاجا على منع أهله من زيارته منذ ست سنوات.
وكذلك يخوض الأسير ايمن الشرباتي من مدينة القدس، والمحكوم بالسجن المؤبد، اضرابا عن الطعام بسبب وضعه في العزل الانفرادي.
الصفحات الداخلية