إيمانًا منها بأن القاعدة الجماهيرية هي خزان العمل النضالي والحاضنة الشعبية للثورة الفلسطينية، وفي إطار توطيد العلاقات الأخوية ومد جسور التواصل والمحبة، ولأن الوحدة الوطنية هي الضمان الوحيد للتلاقي والتآخي بين مجتمعنا وقيادته، عاد وفدٌ قيادي من أعضاء الإقليم ضمّ كلٌّ من د.يوسف الأسعد، د.رياض أبو العينين، لأخ أبو إياد الشعلان، والأستاذ نزيه شمّا، وإلى جانبهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، ومدير مكتب خدمات الأونروا في مخيم البداوي الأستاذ محمد أبو عادل، وأمين سرّ شعبة نهر البارد الأخ عيسى السيد، وأعضاء من الشعبة وكوادر حركية، كلٌّ من لجنة شباب حي سعسع والأخ تركي واكد أبو اياد، وآل واكد الكرام، والدفاع المدني الفلسطيني "أفواج الاطفاء الفلسطينية"، كما جال الوفد في أحياء مخيم نهر البارد للإطمئنان على أحوال الناس، وذلك يوم الجمعة ١٧-١-٢٠٢٥.

وقد استمع الوفد من الأخوة عن أحوالهم في ظل الظروف العاصفة والمتغيرات الدولية والإقليمية، حيث أثنى الأخوة على جهود حركة "فتح" الطليعي في تقديم الخدمات على جميع الأصعدة، ودورها الريادي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مخيماتنا الفلسطينية.

وبدورهم، أثنى الوفد على الدور الوطني لأهلنا في مخيم نهر البارد مخيم الطلقة الأولى حامية المشروع الوطني، الذي كان وما زال بأهله الأوفياء للثورة الفلسطينية ولحركة "فتح"، وقد تعرض للعديد من الاستهدافات لثباته على موقفه الوطني.

هذا وقد لاقت هذه الجولة ارتياحًا كبيرًا في صفوف جماهير شعبنا، وتركت الأثر الطيب والاستحسان في نفوسهم.